۲۴۳۹.عنه عليه السلامـ في المَرَضِ يُصيبُ الصَّبِيَّ ـ: كفّارةٌ لوالِدَيهِ . ۱
انظر : المرض : باب 1650 .
3 ـ الأحزانُ
۲۴۴۰.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :ما أصابَ المؤمنَ مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا حَزَنٍ حتّى الهَمُّ يُهِمُّهُ إلّا كَفَّرَ اللّهُ بهِ عَنهُ مِن سيّئاتِهِ . ۲
۲۴۴۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنّ الهَمَّ لَيَذهَبُ بِذُنوبِ المُسلِمِ . ۳
۲۴۴۲.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :ما أحَدٌ مِن شيعَةِ عَليٍّ أصبَحَ صَبيحةً أتى بِسيّئةٍ أو ارتَكَبَ ذنباً إلّا أمسى وقد نالَهُ غَمٌّ حَطَّ عَنهُ سَيِّئَتَهُ ، فكيف يَجرِي علَيهِ القَلمُ ؟! ۴
4 ـ الحَسناتُ
الكتاب :
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ الليْلِ إنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ) . ۵
الحديث :
۲۴۴۳.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إذا عَمِلتَ سيّئةً فَاعمَلْ حَسَنةً تَمْحوها . ۶
5 ـ حُسنُ الخُلُقِ
۲۴۴۴.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ وكانَ مِن قَرنِهِ إلى قَدَمِهِ ذُنوباً بَدَّلَها اللّهُ حَسَناتٍ : الصِّدقُ ، والحَياءُ ، وحُسنُ الخُلُقِ ، والشُّكرُ . ۷
۲۴۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنّ حُسنَ الخُلُقِ يُذِيبُ الخَطيئةَ كما تُذِيبُ الشمسُ الجَليدَ ، وإنّ سوءَ الخُلُقِ لَيُفسِدُ العَمَلَ كما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ . ۸
6 ـ إغاثةُ المَلهوفِ
۲۴۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مِن كفّاراتِ الذُّنوبِ العِظامِ :إغاثَةُ المَلهوفِ ، والتَّنفيسُ عنِ المَكروبِ . ۹
7 ـ استِغفارُ المَلائكةِ
۲۴۴۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنَّ للّهِِ عزّ ذِكرُهُ ملائكهً يُسقِطونَ الذُّنوبَ عن ظُهورِ شِيعَتِنا كما تُسقِطُ الرِّيحُ الوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ في أوانِ سُقُوطِهِ ، وذلكَ قولُهُ عزّوجلّ : «يُسَبِّحُونَ بحَمدِ رَبِّهِم ويَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنوا»۱۰ واللّهِ ماأرادَ بهذا غَيرَكُم . ۱۱
8 ـ كثرةُ السجودِ
۲۴۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فقالَ : يارسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَثُرَت ذُنُوبي وضَعُفَ عَمَلِي ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أكثِرِ السُّجودَ فإنّه يَحُطُّ الذُّنوبَ كما تَحُطُّ الرِّيحُ وَرَقَ الشَّجَرِ . ۱۲
1.بحار الأنوار : ۸۱/۱۸۶/ ۴۰ .
2.تحف العقول : ۳۸ .
3.الدعوات : ۱۲۰/ ۲۸۵ .
4.بحار الأنوار : ۶۸/۱۴۶/۹۴ .
5.هود : ۱۱۴ .
6.الأمالي للطوسي : ۱۸۶/۳۱۲ .
7.الكافي : ۲/۱۰۷/۷ .
8.بحار الأنوار : ۷۱/۳۹۵/۷۴ .
9.نهج البلاغة : الحكمة ۲۴ .
10.غافر : ۷ .
11.بحار الأنوار : ۵۹/۱۹۶/۶۱ .
12.الأمالي للصدوق : ۵۸۹/۸۱۴ .
