61
منتخب ميزان الحكمة

12 اللّه

71 ـ تفسير «اللّه »

۲۱۷.امام على عليه السلام :اللّه به معناى معبودى است كه آفريدگان درباره او حيرانند و [نيز] كسى كه بدو پناه برده مى شود. اللّه ، هموست كه از ديده ها پوشيده است و از وهم و خيال در پرده.

۲۱۸.امام على عليه السلامـ در بيان معناى «اللّه » ـ: او كسى است كه هر مخلوقى ، به هنگام نيازها و سختى ها و قطع اميد از همه چيزهاى ديگر و دست نداشتن به غير او ، شيدايش مى شود .

۲۱۹.امام باقر عليه السلام :اللّه به معناى معبودى است كه خلايق در رسيدن به چيستى او و احاطه بر چگونگى اش حيرانند.

۲۲۰.امام كاظم عليه السلامـ در معناى «اللّه » ـ: بر هر چيز كوچك و بزرگ ، چيره است .

۲۲۱.امام رضا عليه السلام :در ناميدن خداوند عز و جل به اللّه ، اقرار به ربوبيت و يگانى او نهفته است .

ر.ك : عنوان 132 «آفريدگار» ؛ عنوان 202 «نامهاى خدا» .

13 فرمانروايي

72 ـ ضرورت فرمانروايى و حكومت

۲۲۲.امام على عليه السلامـ در قضيه حكميت ـفرمود : اينان (خوارج) مى گويند فرمانروايى ضرورتى ندارد! ۱ حال آن كه وجود فرمانروا لازم است تا در زمان حكومت او مؤمن كار خود كند و كافر بهره خود بَرَد.

۲۲۳.امام على عليه السلام :[وضع] مردم را به سامان نياورد مگر فرمانروا؛ نيكو باشد يا بد.

۲۲۴.امام على عليه السلام :بزودى معاويه بر شما چيره خواهد شد ؛ گفتند : پس ، چرا با او بجنگيم ؟ فرمود : مردم را ناگزير فرمانروايى بايد ؛ نيكوكار باشد يا بدكار .

۲۲۵.امام على عليه السلامـ درباره حروريه ( خوارج) كه مى گفتند «حُكم و داورى جز از آن خدا نيست» ـفرمود : [آرى ]حُكم [واقعا] از آنِ خداست و در زمين نيز حاكمان و داورانى هستند، اما آنان مى گويند: فرمانروايى لزومى ندارد، حال آن كه مردم را از حكومت گريزى نيست، تا مؤمن در آن حكومت، كار خويش كند و تبهكار و كافر بهره خود برند و خداوند در زمان آن هر كس را به اجل مقدّر مى رساند.

۲۲۶.امام على عليه السلام :مردم را ناچار فرمانروايى بايد؛ نيكوكار يا تبهكار؛ زيرا در حكومت او فرد باايمان كار خويش (اطاعت خدا) مى كند و كافر بهره خويش مى برد و خداوند با وجود حكومت ، هركس را به اجل مقدّر مى رساند و به وسيله او مالياتها جمع آورى مى شود و با دشمن جنگيده مى شود و راهها امن مى گردد و حقّ ناتوان از زورمند ستانده مى شود و نيكوكار آسايش مى بيند و از تبهكار در امان مى ماند.

1.در نهج البلاغة عبارت «لا امرة إلّا للّه (فرمانروايى مخصوص خداوند است)» آمده است.


منتخب ميزان الحكمة
60

12 اللّه

71 ـ معنى «اللّهُ»

۲۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :اللّهُ مَعْناهُ المَعْبُودُ الّذِي يَأْلَهُ فِيْهِ الْخَلْقُ وَيُؤْلَهُ إلَيْهِ ، وَاللّهُ هُوَ المَسْتُورُ عَنْ دَرْكِ الأبْصَارِ ، المَحْجُوبُ عَنِ الأوْهَامِ وَالخَطَرَاتِ . ۱

۲۱۸.عنه عليه السلامـ في تفسير قوله : «اللّه » ـ: هُوَ الّذييَتَألَّهُ إليهِ عِندَ الحَوائِجِ وَ الشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن جَميعِ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأسبابِ مِن كُلِّ مَن سِواهُ . ۲

۲۱۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :اللّهُ مَعْنَاهُ المَعْبُودُ الّذِي ألِهَ الخَلْقُ عَنْ دَرْكِ مَاهِيَّتِهِ والإحَاطَةِ بِكَيْفِيَّتِهِ . ۳

۲۲۰.الإمامُ الكاظم عليه السلامـ في مَعنَى «اللّه » ـ: اِستَولى عَلى ما دَقَّ وجَلَّ . ۴

۲۲۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :إنَّ في تَسمِيَةِ اللّهِ عزّ وجلّ الإِقرارُ بِرُبوبِيَّتِهِ وتَوحيدِهِ . ۵

(انظر) عنوان 132 «الخالق» ؛ عنوان 202 «اسماء اللّه » .

13 الإمارة

72 ـ ضَرورَةُ الإمارَةِ

۲۲۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ في قَضيّةِ التَّحْكِيم ـ: إنَّ هؤلاءِ يَقُولُونَ : لَا إمْرَةَ ! وَلَابُدَّ مِنْ أمِيرٍ يَعْمَلُ فِي إمْرَتِهِ المُؤْمِنُ ، وَيَسْتَمْتِعُ الفَاجِرُ . ۶

۲۲۳.عنه عليه السلام :لَايُصْلِحُ النَّاسَ إلَا أمِيرٌ ؛ بَرٌّ أوْ فَاجِرٌ . ۷

۲۲۴.عنه عليه السلام :إنَّ مُعاوِيَةَ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ ، قَالُوا : فَلِمَ نُقَاتِلُ إذا ؟ قَالَ : لَابُدَّ لِلنّاسِ مِنْ أمِيرٍ بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ ۸ .

۲۲۵.عنه عليه السلامـ فِي الحَرُورِيَّةِ وَهُمْ يقولون: لا حُكْمَ إلّا للّهِِ ـ: الحُكْمُ للّهِِ ، وَفِي الأرْضِ حُكَّامٌ ، وَلكِنَّهُمْ يَقُولُونَ : لَا إمَارةَ ، وَلَابُدَّ لِلنّاسِ مِنْ إمَارَةٍ؛ يَعْمَلُ فِيْها المُؤْمِنُ ، ويَسْتَمْتِعُ فِيَها الفَاجِرُ وَالكَافِرُ، وَيُبَلِّغُ اللّهُ فِيهَا الأجَلَ . ۹

۲۲۶.عنه عليه السلام :لَابُدّ لِلنَّاسِ مِنْ أمِيرٍ بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ ، يَعْمَلُ فِي إمْرَتِهِ المُؤْمِنُ وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الكَافِرُ ، وَيُبَلِّغُ اللّهُ فِيهَا الأجَلَ ، ويُجْمَعُ بِهِ الفَيْءُ ، وَيُقَاتَلُ بهِ العَدُوُّ ، وَتَأمَنُ بِهِ السُّبُلُ ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضّعِيفِ مِنَ القَوِيِّ، حَتّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَيُسْتَراحَ مِنْ فَاجِرٍ . ۱۰

1.التوحيد : ۸۹/۲

2.التوحيد : ۲۳۱/۵

3.التوحيد : ۸۹/۲.

4.الكافي : ۱/۱۱۵/۳ .

5.عيون أخبار الرضا : ۲/۹۳/۱ .

6.أنساب الأشراف : ۳/۱۳۵.

7.كنز العمّال : ۱۴۲۸۶

8.كنز العمّال : ۱۴۳۶۶

9.كنز العمّال : ۳۱۵۶۷ .

10.بحار الأنوار : ۷۵/۳۵۸/۷۲.

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 305939
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي