93 ـ قَد يَكونُ الإمامُ خائِفا مَغمورا
۲۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :اللّهُمَّ بَلى، لا تَخْلو الأرضُ مِنْ قائِمٍ للّهِ بِحُجَجِهِ ، إمّا ظاهِرا مَشْهُورا ، أو خائفا مَغْمورا لئلّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللّهِ وبَيِّناتُهُ . ۱
۲۹۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :لا تَبْقَى الأرضُ بغيرِ إمامٍ ظاهرٍ أو باطنٍ . ۲
94 ـ لَولَا الإمامُ لَساخَتِ الأرضُ
۲۹۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :لَو بَقِيَتِ الأرضُ بِغَيْرِ إمامٍ لَسَاختْ . ۳
۲۹۷.عنه عليه السلام :إنّ الأرضَ لا تكونُ إلّا وفيها حُجَّةٌ ، إنَّهُ لا يُصْلِحُ النّاسَ إلّا ذلكَ ، ولا يُصْلِحُ الأرضَ إلّا ذاكَ . ۴
(انظر) عنوان 88 «الحُجَّة» .
95 ـ دَعوَةُ كُلِّ اُمَّةٍ بِإمامِها
الكتاب:
(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) . ۵
الحديث :
۲۹۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إذا كانَ يومُ القِيامةِ ... يَأتي النِّداءُ مِنْ عِنْدِ اللّهِ جلَّ جلالُهُ : ألَا مَنِ ائْتَمَّ بإمامٍ في دارِ الدُّنيا فَلْيَتَّبِعْهُ إلى حَيْثُ يَذْهَبُ بهِ ، فَحِينَئذٍ «تَبَرَّأ الَّذينَ اتُّبِعُوا مِنَ الّذينَ اتَّبَعُوا...»۶ . ۷
96 ـ أهَمِّيَّةُ مَعرِفَةِ الإمامِ
۲۹۹.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وَهُوَ لا يَعرفُ إمامَهُ ماتَ مِيتةً جاهليّةً . ۸
۳۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ بغيرِ إمامٍ ماتَ مِيتةً جاهليّةً ۹ . ۱۰
۳۰۱.الإمامُ الحسينُ عليه السلامـ لَمّا سُئل عَن مَعرفةِ اللّهِ ـ: مَعرفةُ أهلِ كُلِّ زمانٍ إمامَهُمُ الّذي يَجِبُ عَلَيهِمْ طاعَتُهُ . ۱۱
۳۰۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ في قولِهِ تعالى:«وَ منْ يُـؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا»۱۲ـ: طاعةُ اللّهِ ومعرفةُ الإمامِ . ۱۳
۳۰۳.عنه عليه السلام :الإمامُ عَلَمٌ بَيْنَ اللّهِ عزّ وجلّ وبَيْنَ خَلْقِهِ ، فَمَنْ عَرَفَهُ كانَ مُؤمنا ، ومَنْ أنْكَرَهُ كانَ كافرا . ۱۴
۳۰۴.عنه عليه السلام :مَن لَم يَعْرِفْنا ولَم يُنْكِرْنا كانَ ضالّاًحتّى يَرْجِعَ إلَى الهُدَى الّذي افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ طاعَتِنا الواجِبةِ ، فإن يَمُتْ على ضَلالَتِهِ يَفْعَلِ اللّهُ بهِ ما يَشاءُ . ۱۵
1.بحار الأنوار : ۲۳ / ۴۶ / ۹۱
2.بحار الأنوار : ۲۳ / ۲۳ / ۲۶ .
3.الكافي : ۱ / ۱۷۹ / ۱۰ .
4.بحار الأنوار : ۲۳ / ۵۱ / ۱۰۱ .
5.الإسراء : ۷۱ .
6.البقرة: ۱۶۶ .
7.بحار الأنوار: ۸/۱۰/۳
8.بحار الأنوار: ۲۳/۷۶/۱.
9.كنز العمّال : ۴۶۴ .
10.نَقل ابنُ أبي الحديد أنّ عبداللّه بنَ عُمَر امتَنَعَ مِن بَيعةِ عليٍّ عليه السلام ، وطَرَقَ علَى الحجّاجِ بابَهُ ليلاً لِيُبايعَ لعبدِ الملكِ كي لا يَبيتَ تلكَ اللّيلةَ بلا إمامٍ ، زَعَم لأنّهُ روى عن النّبيٍّ صلى الله عليه و آله أنّهُ قالَ : مَن ماتَ ولا إمامَ لَهُ ماتَ مِيتةَ الجاهليّةِ ، وحتّى بَلَغَ مِنِ احتقارِ الحجّاجِ لهُ واسترذالِهِ حالَهُ أنْ أخرَجَ رِجْلَهُ من الفِراشِ فقالَ : اصْفِقْ بِيَدِكَ عليها ! شرح نهج البلاغة : ۱۳ / ۲۴۲ .
11.بحار الأنوار : ۲۳ / ۸۳ / ۲۲ .
12.البقرة : ۲۶۹ .
13.الكافي : ۱ / ۱۸۵ / ۱۱ .
14.بحار الأنوار : ۲۳ / ۸۸ / ۳۲ .
15.الكافي : ۱ / ۱۸۷ / ۱۱ .