79
منتخب ميزان الحكمة

98 ـ وظايف پيشوايان عدل و حق

۳۱۴.امام على عليه السلام :خداوند مرا پيشواى خلق خود قرار داد. از اين رو، بر من واجب كرد كه درباره خودم و خورد و خوراك و پوشاكم همانند مردمان تنگدست باشم تا نادار به نادارى من تأسى جويد و توانگر را توانگرى اش به طغيان و سركشى نكشاند.

۳۱۵.امام على عليه السلام :چيزى بر عهده امام نيست جز همان وظايفى كه پروردگار بر عهده اش نهاده است: جدّيت در موعظه و اندرز، كوشش در خيرخواهى و ارشاد، زنده كردن سنّت، اجراى حدود الهى بر آنان كه سزاوار آنند و رساندن سهام (بيت المال) به كسانى كه سهم مى برند.

99 ـ حقوق متقابل امام و امّت

۳۱۶.امام على عليه السلام :امام وظيفه دارد بر طبق آنچه خدا نازل كرده است حكومت كند و امانت را ادا نمايد. چون چنين كند مردم وظيفه دارند سخنش را بشنوند، فرمانش را ببرند و هرگاه آنان را فرا خواند، اجابت كنند.

۳۱۷.امام على عليه السلام :اما بعد، وظيفه حكمران است كه اگر به زيادتى رسيد يا به نعمتى مخصوص گشت موجب تغيير حال و دگرگونى رفتار او بر رعيتش نشود و نعمتهايى كه خدا نصيبش كرده بر نزديكى او به بندگان خدا و مهربانى او به برادرانش بيفزايد.
بدانيد حقّ شماست بر من كه رازى را از شما نپوشانم مگر در جنگ، و بدون رايزنى با شما كارى را نكنم مگر در قضاوت، و در اداى حقّ شما تأخير نكنم (حقوق و عطاياى شما را به موقع بپردازم) و در رساندن آن درنگ نكنم و همه شما را در حق يكسان بدانم. پس، هرگاه چنين كردم، خداوند بر شما حقّ نعمت خواهد داشت و من بر شما حقّ اطاعت.

100 ـ پيشوايان شما نمايندگان شما هستند

۳۱۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا امامان شما نمايندگان شما نزد خدايند؛ پس، بنگريد كه در دين و نماز خود چه كسانى را نماينده مى كنيد.

۳۱۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا امامان شما راهبران شما به سوى خداوندند، پس، بنگريد كه در دين و نماز خود به چه كسانى اقتدا مى كنيد.

101 ـ هر كه از پيشوايى جز پيشواى حق پيروى كند

۳۲۰.امام باقر عليه السلام :خداوند تبارك و تعالى فرموده است: بيگمان هر رعيتى از رعاياى اسلام را كه حكومت هر پيشواى ستمگر غير خدايى را بپذيرد عذاب خواهم كرد.

۳۲۱.امام صادق عليه السلام :هركس پيشواى غيرالهى را با پيشوايى كه امامتش از جانب خداست شريك گرداند به خدا شرك ورزيده است.

۳۲۲.امام صادق عليه السلام :اگر بندگان، پيشواى ستمگر را كه از جانب خدا نيست به زمامدارى گيرند، خداوند كارهاى شايسته اى را كه انجام مى دهند نخواهد پذيرفت.

102 ـ پيشوايان دوزخ

قرآن:

«و آنان (فرعونيان) را پيشوايانى قرار داديم كه به آتش [دوزخ] فرا مى خوانند».


منتخب ميزان الحكمة
78

98 ـ ما فُرِضَ عَلى أئِمَّةِ العَدلِ

۳۱۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَني إماما لِخَلْقِهِ ، فَفَرَضَ عَلَيَّ التَّقْديرَ في نَفْسي ومَطْعَمي ومَشْرَبي ومَلْبَسي كَضُعَفاءِ النّاسِ، كَيْيَقْتَديَ الفقيرُ بِفَقْري، ولا يُطْغِيَ الغَنِيَّ غِناهُ . ۱

۳۱۵.عنه عليه السلام :إنَّهُ لَيسَ علَى الإمامِ إلّا ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ : الإبلاغُ في المَوعِظةِ ، والاجتهادُفي النَّصيحةِ ، والإحْياءُ للسُّنّةِ، وإقامةُ الحُدودِ على مَسْتَحِقِّيها ، وإصدارُ السُّهْمانِ على أهْلِها . ۲

99 ـ الحُقوقُ المُتَبادَلَةُ بَينَ الإمامِ وَالاُمَّةِ

۳۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :حَقٌّ على الإمامِ أنْ يَحْكُمَ بماأنْزَلَ اللّهُ وأنْ يُؤدّيَ الأمانةَ ، فإذا فَعَلَ فَحَقٌ علَى النّاسِ أنْ يَسْمَعوا لَهُ وأنْ يُطيعوا وأنْ يُجيبوا إذا دُعوا . ۳

۳۱۷.عنه عليه السلام :أمّا بَعْدُ ، فإنَّ حَقّا عَلَى الوالي أَلاّ يُغَيِّرَهُ على رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نالَهُ ، ولا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ ، وأنْ يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّا مِنْ عِبادِهِ ، وعَطْفا على إخْوانِهِ.
ألَا وإنَّ لَكُمْ عِندي ألّا أحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّا إلّا في حَرْبٍ ، ولا أطْويَ دُونَكُمْ أمْرا إلّا في حُكْمٍ ، ولا اُؤخِّرَ لَكُمْ حَقّا عَنْ مَحِلِّهِ ، ولا أقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ ، وأنْ تَكونوا عِندي في الحَقِّ سَواءً ، فإذا فَعَلْتُ ذلكَ وَجَبَتْ للّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ ولي عَلَيْكُمُ الطّاعةُ . ۴

100 ـ أئِمَّتُكُمْ وَفدُكُم

۳۱۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إنّ أئمّتَكُمْ وَفْدُكُمْ إلَى اللّهِ، فانْظُروا مَنْ تُوفِدونَ في دِينِكُمْ وصَلاتِكُمْ . ۵

۳۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أئمّتَكُمْ قادَتُكمْ إلَى اللّهِ ، فانْظُروا بِمَنْ تَقْتَدونَ في دِينِكُمْ وصَلاتِكُمْ . ۶

101 ـ مَنِ ائتَمَّ بِغَيرِ إمامِ الحَقِّ

۳۲۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :قالَ اللّهُ تبارَكَ وتعالى : لاُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ في الإسلامِ دَانَتْ بِولايةِ كُلِّ إمامٍ جائرٍ ليسَ مِنَ اللّهِ . ۷

۳۲۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَنْ أشْرَكَ مَعَ إمامٍ إمامتُهُ مِنْ عِنْدِ اللّهِ مَنْ لَيسَتْ إمامَتُهُ مِنَ اللّهِ كانَ مُشْرِكا باللّهِ . ۸

۳۲۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :لا يَقْبَلُ اللّهُ مِنَ العِبادِ الأعمالَ الصّالحةَ الّتي يَعْمَلونَها إذا تَوَلَّوا الإمامَ الجائرَ الّذي ليسَ مِنَ اللّهِ تعالى . ۹

102 ـ أئِمَّةُ النّارِ

الكتاب:

(وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النّارِ) . ۱۰

1.بحار الأنوار : ۴۰ / ۳۳۶ / ۱۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۵ .

3.كنز العمّال : ۱۴۳۱۳ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ .

5.بحار الأنوار : ۲۳/۳۰/۴۶ .

6.بحار الأنوار : ۲۳/۳۰/۴۶ .

7.الكافي : ۱ / ۳۷۶ / ۴

8.الكافي : ۱ / ۳۷۳ / ۶ .

9.الأمالي للطوسي: ۴۱۷ / ۹۳۹ .

10.القصص : ۴۱ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 305981
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي