۳۹۸۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَن دَخَلَهُ العُجبُ هَلَكَ . ۱
1223 ـ الحَثُّ عَلَى استِقلالِ الخَيرِ مِنَ النَّفسِ
۳۹۸۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ العاقِلِ ـ: يَستَكثِرُقَليلَ الخَيرِ مِن غَيرِهِ، ويَستَقِلُّ كَثيرَ الخَيرِ مِن نَفسِهِ . ۲
۳۹۸۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :اِستَقلِلْ مِن نَفسِكَ كَثيرَ الطّاعَةِللّهِِ؛ إزراءً عَلَى النَّفسِ وتَعَرُّضا لِلعَفوِ . ۳
۳۹۹۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :قالَ إبليسُ ـ لَعنةُ اللّهِ عَلَيهِ ـ لِجُنودِهِ : إذا استَمكَنتُ مِنِ ابنِ آدَمَ في ثَلاثٍ لَم اُبالِ ما عَمِلَ؛ فإنَّهُ غَيرُ مَقبولٍ مِنهُ : إذا استَكثَرَ عَمَلَهُ، ونَسِيَ ذَنبَهُ، ودَخَلَهُ العُجبُ . ۴
1224 ـ مُعالَجَةُ العُجبِ
۳۹۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :ما لِابنِ آدمَ والعُجبَ ؟! وأوَّلُهُ نُطفَةٌ مَذِرَةٌ، وآخِرُهُ جيفَةٌ قَذِرَةٌ، وَهُوَ بَينَ ذلكَ يَحمِلُ العَذِرَةَ؟! ۵
۳۹۹۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :سُدَّ سَبيلَ العُجبِ بِمَعرِفةِ النَّفسِ . ۶
۳۹۹۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إن كانَ المَمَرُّ عَلَى الصِّراطِ حَقّا فالعُجبُ لِماذا ؟! ۷
(انظر) المعرفة : باب 1248 ؛ الكبر : باب 1571 .
264 المعجزة
1225 ـ المُعجِزَةُ عَلامَةُ مَعرِفَهِ أنبِياءِ اللّهِ وحُجَجِهِ
۳۹۹۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :المُعجِزَةُ عَلامةٌ للّهِِ لا يُعطيهاإلّا أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ وحُجَجَهُ؛ لِيُعرَفَ بهِ صِدقُ الصّادِقِ مِن كِذبِ الكاذِبِ . ۸
1226 ـ حِكمَةُ اختِلافِ مُعجِزاتِ الأنبِياءِ
۳۹۹۵.الإمامُ الهاديُّ عليه السلامـ في جَوابِ ابنِ السِّكِّيتِ عَن عِلّهِ بَعثِ موسى بِالعَصا ويَدِهِ البَيضاءِ وآلَةِ السِّحرِ، وبَعثِ عيسى بِآلَةِ الطِّبِّ، وبَعثِ مُحمَّدٍ ـصلَّى اللّهُ علَيهِ وآلِهِ وعَلى جَميعِ الأنبِياءِ ـ بِالكَلامِ والخُطَبِ ـ : إنَّ اللّهَ لَمّا بَعَثَ موسى عليه السلام كانَ الغالِبُ عَلى أهلِ عَصرِهِ السِّحرَ، فأتاهُم مِن عِندِ اللّهِ بِما لَم يَكُن في وُسعِهِم مِثلُهُ، وما أبطَلَ بِهِ سِحرَهُم، وأثبَتَ بِهِ الحُجَّةَ عَلَيهِم . وإنَّ اللّهَ بَعَثَ عيسى عليه السلام في وَقتٍ قَد ظَهَرَت فيهِ الزَّماناتُ واحتاجَ النّاسُ إلَى الطِّبِّ ، فأتاهُم مِن عِندِ اللّهِ بِما لَم يَكُن عِندَهُم مِثلُهُ، وبِما أحْيا لَهُمُ المَوتى ، وأبرَأ الأكمَهَ والأبرَصَ بِإذنِ اللّهِ، وأثبَتَ بِهِ الحُجَّةَ عَلَيهِم . وإنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله في وَقتٍ كانَ الغالِبُ على أهلِ عَصرِهِ الخُطَبَ والكَلامَ ـ وأظُنُّهُ قالَ : الشِّعرَ ـ فأتاهُم مِن عِندِ اللّهِ مِن مَواعِظِهِ وحِكَمِهِ ما أبطَلَ بِهِ قَولَهُم، وأثبَتَ بِهِ الحُجَّةَ عَلَيهِم . ۹