۴۵۰۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :خُذِ الحِكمَةَ مِمَّن أتاكَ بِها ،وَانظُرْ إلى ما قالَ ، ولا تَنظُرْ ۱ إلى مَن قالَ ۲ . ۳
۴۵۱۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :لا عِلمَ إلّا مِن عالِمٍ رَبّانِيٍّ ، ومَعرِفَةُ العالِمِ بِالعَقلِ . ۴
(انظر) الحكمة : باب 562 .
1351 ـ حُقوقُ المُتَعَلِّمِ عَلَى المُعَلِّمِ
۴۵۱۱.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لِينُوا لِمَن تُعلِّمونَ ، ولِمَن تَتَعَلَّمونَ مِنهُ . ۵
۴۵۱۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :أمّا حَقُّ رَعِيَّتِكَ بِالعِلمِ:فأن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ عَزَّوجلَّ إنَّما جَعَلَكَ قَيِّما لَهُم فيما آتاكَ مِنَ العِلمِ ، وفَتَحَ لَكَ مِن خَزائنِهِ ، فإذا أحسَنتَ في تَعليمِ النّاسِ ولَم تَخرُقْ بِهِم ولَم تَضجَرْ عَلَيهِم زادَكَ اللّهُ مِن فَضلِهِ ، وإن أنتَ مَنَعتَ النّاسَ عِلمَكَ أو خَرَقتَ بِهِم عِندَ طَلَبِهِمِ العِلمَ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عَزَّوجلَّ أن يَسلُبَكَ العِلمَ وبَهاءَهُ ، ويُسقِطَ مِنَ القُلوبِ مَحَلَّكَ . ۶
۴۵۱۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عَلَى العالِمِ إذا عَلَّمَ أن لا يَعنُفَ ، وإذا عُلِّمَ أن لا يَأنَفَ . ۷
۴۵۱۴.عنه عليه السلامـ في قولهِ تعالى :«وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ»۸ـ: لِيَكُنِ النّاسُ عِندَكَ فِي العِلمِ سَواءً . ۹
1352 ـ حُقوقُ المُعَلِّمِ عَلَى المُتَعَلِّمِ
۴۵۱۵.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا يَستَخِفُّ بِحَقِّهِم إلّامُنافِقٌ : ذو شَيبَةٍ فِي الإسلامِ ، وإمامٌ مُقسِطٌ ، ومُعَلِّمُ الخَيرِ . ۱۰
۴۵۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مِن حَقِّ العالِمِ عَلَيكَ أن تُسَلِّمَ عَلَى القَومِ عامَّةً وتَخُصَّهُ دونَهُم بِالتَّحِيَّةِ ، وأن تَجلِسَ أمامَهُ ، ولا تُشيرَنَّ عِندَهُ بِيَدِكَ ، ولا تَغمِزَنَّ بِعَينَيكَ ، ولا تَقولَنَّ : «قالَ فُلانٌ» خِلافا لِقَولِهِ ، ولا تَغتابَنَّ عِندَهُ أحَدا ، ولا تُسارَّ في مَجلِسِهِ ، ولا تَأخُذَ بِثَوبِهِ ، ولا تَلِجَّ ۱۱ عَلَيهِ إذا مَلَّ ، ولا تُعرِضَ مِن طُولِ صُحبَتِهِ ، فإنَّما هِيَ بِمَنزِلَةِ النَّخلَةِ تَنتَظِرُ مَتى يَسقُطُ عَلَيكَ مِنها شَيءٌ . ۱۲
۴۵۱۷.عنه عليه السلام :لَيسَ مِن أخلاقِ المُؤمِنِ التَّمَلُّقُ وَلا الحَسَدُ إلّا في طَلَبِ العِلمِ . ۱۳
۴۵۱۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :حَقُّ سائسِكَ بِالعِلمِ : التَّعظيمُ لَهُ ، والتَّوقيرُ لِمَجلِسِهِ ، وحُسنُ الاستِماعِ إلَيهِ ، والإقبالُ عَلَيهِ ، وأن لا تَرفَعَ عَلَيهِ صَوتَكَ ، وأن لا تُجيبَ أحَدا يَسألُهُ عَن شَيءٍ حَتّى يَكونَ هُوَ الّذي يُجيبُ ، ولا تُحَدِّثَ في مَجلسِهِ أحَدا ، ولا تَغتابَ عِندَهُ أحَدا ، وأن تَدفَعَ عَنهُ إذا ذُكِرَ عِندَكَ بِسُوءٍ ، وأن تَستُرَ عُيوبَهُ ، وتُظهِرَ مَناقِبَهُ ، ولا تُجالِسَ لَهُ عَدُوّا ، ولا تُعادِيَ لَهُ وَلِيّا ، فإذا فَعَلتَ ذلكَ شَهِدَ لَكَ مَلائكَةُ اللّهِ بِأنَّكَ قَصَدتَهُ وتَعَلَّمتَ عِلْمَهُ للّهِِ جَلَّ اسمُهُ لا لِلنّاسِ . ۱۴
1.في الطبعة المعتمدة: «تنظره»، والصحيح ما أثبتناه كما في الطبعات الاُخرى.
2.غرر الحكم : ۵۰۴۸.
3.يُلاحَظُ أنّ هناك تعارضا ظاهريا بين أحاديث هذا الباب وأحاديث الباب السابق، وقد بحثنا هذا الأمر في كتاب العلم والحكمة. راجع كتاب: العلم والحكمة فى الكتاب والسنة: آداب التَّعَلُم، قبولُ الحَقِّ مِمَّن أتى بِهِ .
4.تحف العقول : ۳۸۷ .
5.منية المريد : ۱۹۳.
6.عوالي اللآلي : ۴/۷۴/۵۴.
7.تنبيه الخواطر : ۱/۸۵.
8.لقمان : ۱۸ .
9.منية المريد : ۱۸۵.
10.تنبيه الخواطر : ۲/۲۱۲.
11.كذا في المصدر، و لعلّ الصحيح «تُلِحَّ» .
12.كنز العمّال : ۲۹۳۶۳
13.كنز العمّال : ۲۹۵۲۰ نحوه ؛ ۲۹۳۶۴ و ۲۸۹۳۷ نحوه.
14.الخصال : ۵۶۷/۱.