۴۵۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :العُمرُ الّذي أعذَرَ اللّهُ فيهِ إلَى ابنِ آدَمَ سِتّونَ سَنَةً . ۱
۴۵۹۷.عنه عليه السلام :فيالَها حَسرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ أن يَكونَ عُمُرُهُ عَلَيهِ حُجَّةً ، وأن تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلَى الشِّقوَةِ ! ۲
۴۵۹۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :إذا أتَت عَلَى العَبدِ أربَعونَ سَنَةً قيلَ لَهُ : خُذْ حِذرَكَ ؛ فإنَّكَ غَيرُ مَعذورٍ ، ولَيسَ ابنُ أربَعينَ سَنَةً أحَقَّ بِالعُذرِ مِنِ ابنِ عِشرينَ سَنَةً . ۳
1371 ـ ما يَزيدُ فِي العُمُرِ
۴۵۹۹.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أكثِرْ مِنَ الطَّهورِ يَزِدِ اللّهُ في عُمرِكَ . ۴
۴۶۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يُبسَطَ لَهُ في رِزقِهِ ويُنسَأَلَهُ في أجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ . ۵
۴۶۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مَن أرادَ البَقاءَ ـ ولا بَقاءَ ـفَلْيُباكِرِ الغَداءَ ، وَليُجَوِّدِ الحِذاءَ ، وَليُخَفِّفِ الرِّداءَ ، وَلْيُقِلَّ غُشْيانَ النِّساءِ . ۶
۴۶۰۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :مُروا شيعَتَنا بِزِيارَةِ قَبرِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ فإنَّ إتيانَهُ يَزيدُ فِي الرِّزقِ ، ويَمُدُّ فِي العُمرِ ، ويَدفَعُ مَدافِعَ السُّوءِ . ۷
۴۶۰۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَن حَسُنَت نِيَّتُهُ زِيدَ في عُمرِهِ . ۸
۴۶۰۴.عنه عليه السلام :مَن حَسُنَ بِرُّهُ بِأهلِ بَيتِهِ زِيدَ في عُمرِهِ . ۹
۴۶۰۵.عنه عليه السلام :إن أحبَبتَ أن يَزيدَ اللّهُ في عُمرِكَ فسُرَّ أبَوَيكَ . ۱۰
(انظر) الرَّحِم : باب 811 .
1372 ـ المُؤمِنُ وطَلَبُ طولِ العُمُرِ
۴۶۰۶.فاطمةُ الزَّهراءُ عليهاالسلامـ فِي المُناجاةِ ـ: اللّهُمَّ بِعِلمِكَ الغَيبَ ، وقُدرَتِكَ عَلَى الخَلقِ ، أحيِني ما عَلِمتَ الحَياةَ خَيرا لي ، وتَوَفَّني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيرا لي . ۱۱
۴۶۰۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلامـ مِن دُعائهِ في مَكارِمِ الأخلاقِ ـ: وعَمِّرْني ما كانَ عُمري بِذْلَةً في طاعَتِكَ ، فإذا كانَ عُمري مَرتَعا لِلشَّيطانِ فَاقبِضْني إلَيكَ . ۱۲
1373 ـ حِكمَةُ جَهلِ الإنسانِ بِمِقدارِ عُمُرِهِ
۴۶۰۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تَأمَّلِ الآنَ يا مُفَضَّلُ ما سُتِرَ عَنِ الإنسانِ عِلمُهُ مِن مُدَّةِ حَياتِهِ ؛ فإنَّهُ لَو عَرَفَ مِقدارَ عُمرِهِ وكانَ قَصيرَ العُمرِ لَم يَتَهنَّأْ بِالعَيشِ مَعَ تَرَقُّبِ المَوتِ وتَوَقُّعِهِ لِوَقتٍ قَد عَرَفَهُ ، بَل كانَ يَكونُ بِمَنزِلَةِ مَن قَد فَنى مالُهُ أو قارَبَ الفَناءَ ، فقَدِ استَشعَرَ الفَقرَ والوَجَلَ مِن فَناءِ مالِهِ وخَوفِ الفَقرِ ، عَلى أنَّ الّذي يَدخُلُ عَلَى الإنسانِ مِن فَناءِ العُمرِ أعظَمُ مِمّا يَدخُلُ عَلَيهِ مِن فَناءِ المالِ ، لأِنَّ مَن يَقِلُّ مالُه يَأمَلُ أن يَستَخلِفَ مِنهُ فيَسكُنُ إلى ذلكَ ، ومَن أيقَنَ بِفَناءِ العُمرِ استَحكَمَ عَلَيهِ اليَأسُ ، وإن كانَ طَويلَ العُمرِ ثُمَّ عَرَفَ ذلكَ وَثِقَ بِالبَقاءِ ، وَانهَمَكَ فِي اللَّذّاتِ والمَعاصي ، وعَمِلَ عَلى أ نَّهُ يَبلُغُ مِن ذلكَ شَهوَتَهُ ثُمَّ يَتوبُ في آخِرِ عُمرِهِ ...
فإن قُلتَ : وها هُوَ الآنَ قَد سُتِرَ عَنهُ مِقدارُ حَياتِه وصارَ يَتَرَقَّبُ المَوتَ ، في كُلِّ ساعَةٍ يُقارِفُ الفَواحِشَ ويَنتَهِكُ المَحارِمَ ! قُلنا : إنَّ وَجهَ التَّدبيرِ في هذا البابِ هُوَ الّذي جَرى عَلَيهِ الأمرُ فيهِ ، فإن كانَ الإنسانُ مَعَ ذلكَ لا يَرعَوي ولا يَنصَرِفُ عَنِ المَساوئِ فإنَّما ذلكَ مِن مَرَحِهِ ۱۳ ومِن قَساوَةِ قَلبِهِ ، لا مِن خَطَأٍ فِي التَّدبيرِ . ۱۴
1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۶
2.نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ .
3.الخصال : ۵۴۵/۲۴ .
4.الأمالي للمفيد : ۶۰/۵ .
5.الخصال : ۳۲/۱۱۲ .
6.عيون أخبار الرضا : ۲/۳۸/۱۱۲ .
7.بحار الأنوار : ۱۰۱/۴/۱۲
8.بحار الأنوار : ۶۹/۴۰۸/۱۱۷ .
9.الأمالي للطوسي : ۲۴۵/۴۲۵ .
10.الزهد للحسين بن سعيد : ۳۳/۸۷ .
11.بحار الأنوار : ۹۴/۲۲۵/۱ .
12.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .
13.المَرَحُ : شِدّة الفرح والنشاط (الصحاح : ۱/۴۰۴) .
14.بحار الأنوار : ۳/۸۳ .