19 الإمام الحسن بن عليّ
133 ـ النَّصُّ عَلى إمامَتِهِ
۴۱۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :إنّ أميرَ المؤمنينَ صلواتُ اللّهِ علَيه لمّا حَضرَهُ الّذي حَضرَهُ قالَ لابنهِ الحسنِ : اُدْنُ منّي حتّى اُسِرَّ إليكَ ما أسرَّ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إليَّ ، وأئتَمِنَكَ على ما ائتَمنَني علَيهِ ، فَفعَلَ . ۱
راجع : بحار الأنوار : ج 42 ص 263 باب فضائلهما ومناقبهما والنصوص عليهما . و ج 42 ص 322 النص عليه .
134 ـ حَسَنٌ مِنِّي وأنا مِنهُ
۴۲۰.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :حسنٌ مِنّي وأنا مِنهُ ، أحَبَّ اللّهُ مَنْ أحبَّهُ ، الحسنُ والحسينُ سِبْطانِ مِن الأسْباطِ . ۲
۴۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فأحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . ۳
135 ـ فَضائِلُهُ عليه السلام
۴۲۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :إنَّ الحَسَنَ بنَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام كانَ أعبَدَالناسِ فيزَمانِهِ وَأزهَدَهُم وَأفضَلَهم، وَكانَ إذا حَجَّ حجَّ ماشيا وَرُبَّما مَشى حافيا ، وَكانَ إذا ذُكِرَ المَوتُ بَكى ، وَإذا ذُكِرَ القَبرُ بَكى ، وَإذا ذُكِرَ البَعثُ وَالنُشورُ بَكى ، وَإذا ذُكِرَ المَمَرُّ عَلى الصِّراطِ بَكى ، وَإذا ذُكِرَ العَرضُ عَلى اللّهِ تَعالى ذِكرُه شَهِقَ شَهقَةً يُغشى عَلَيهِ مِنها ، وَكانَ إذا قامَ في صَلاتِهِ تَرتَعِدُ فَرائِصُهُ بَينَ يَدي رَبِّهِ عزّ وجلّ ، وَكانَ إذا ذُكِرَ الجَنَّةُ وَالنارُ اضطَرَبَ اضطِرابَ السَّليمِ وَسأل اللّهَ تعالى الجَنَّةَ وَتَعوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ . ۴
۴۲۳.المناقب لابن شهر آشوب :إنَّهُ مَرَّ الحسنُ بنُ عَليٍّ عليه السلام عَلى فُقَراءٍ وَقَد وَضَعوا كَسيراتٍ عَلَى الأرضِ وَهُم قُعودٌ يَلتَقِطونَها وَيَأكُلونَها فَقالوا لَهُ : هَلُمَّ يابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ إلى الغَداءِ ، قالَ : فَنَزَلَ وَقالَ : إنَّ اللّهَ لا يُحِبُ المُستَكبِرينَ وَجَعَلَ يَأكُلُ مَعَهُم حَتّى اكتَفوا وَالزادُ على حالِهِ بِبَرَكَتِهِ ثُمَّ دَعاهُم إلى ضِيافَتِهِ وَأطعَمَهُم وَكَساهُم . ۵
۴۲۴.مختصر تاريخ دمشق عن رَجلٍ مِن أهلِ الشامِ :قَدِمتُ المَدينَةَ فَرَأَيتُ رَجـُلاً بَهَرَني جَمالُهُ ، فَقُلتُ : مَن هذا ؟ قالوا : الحَسنُ بنُ عَليٍّ ، قالَ : فَحَسَدتُ عَليّا أن يَكونَ لَهُ ابنٌ مِثلُهُ ، قالَ : فَأتَيتُهُ فَقُلتُ : أنتَ ابنُ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : إنّي [ أبي] ابنُهُ فَقُلتُ : بِكَ وَبِأبيكَ وَبِكَ وَبِأبيكَ، قالَ: وَأَزِمَ لا يَرِدُ إلَيَّ شَيئا، ثُمَّ قالَ: أراكَ غَريبا فَلَو استَحمَلتَنا حَمَلناكَ ، وَإن استَرفَدتَنا رَفَدناكَ ، وَإن استَعَنتَ بِنا أعَنّاكَ ، قالَ : فَانصَرَفتُ عنه وَما في الأرضِ أحَدٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنهُ . ۶