169
المعلّي بن خنيس

مناقشة السند :

الرواية في الكافي مجهولة لجهالة عبداللّه بن بكير الهجري، وكذا حكم الشيخ المجلسي على الرواية ۱ .
وروى الشيخ الصدوق الرواية في الخصال والإخوان بسند عن المعلّى بن خُنَيس، وفي سنده عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض أصحابنا، عن المعلّى بن خُنَيس فالظاهر أنّ الرواية مرسلة . لكن يمكن حملها على الصحة لقول ثعلبة عن أصحابنا وهو من مشايخ الثقات .
وفي أمالي الطوسي، مجهولة السند لجهالة أبيه الحسن بن علي الطوسي الذي لم نجد له ذكرا في كتب الرجال، وكذا لجهالة محمّد بن الفيض التيمي .

۲.الكافي :عن الحسين بن الحسن، عن محمّد بن اُورمة رفعه عن المعلّى بن خُنَيس، قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلامعن حق المؤمن؟
فقال : سبعون حقا لا أخبرك إلاّ بسبعة، فإني عليك مشفق، أخشى ألاّ تحتمل .
قلت : بلى إن شاء اللّه .
فقال : لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه باللّيل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية اللّه عز و جل ۲ .

1.مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۲۸ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۷۴ (ح ۱۴) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲، ص ۲۰۷ ـ ۲۰۸ (ح ۱۶۱۰۱) ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۱، ص ۲۵۵ ؛ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۵۸ .


المعلّي بن خنيس
168

كتاب العشرة

۱.الكافي، والخصال، والمؤمن، والاختصاص، والسند للكليني :عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عبداللّه بن بكير الهجري، عن المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال : قلت له : ما حق المسلم على المسلم؟
قال : له سبعة حقوق واجبات، ما منهن حق إلاّ وهو عليه واجب، إن ضيع منها شيئا خرج من ولاية اللّه وطاعته، ولم يكن للّه فيه نصيب .
قلت له : جُعلت فداك! وما هي؟
قال : يا معلّى، إنّي عليك شفيق، أخاف أن تضيع ولا تحفظ، وتعلم ولا تعمل .
قلت : لا قوة إلاّ باللّه .
قال : أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك . والحق الثاني : أن تتجنب سخطه وتتبع مرضاته وتطيع أمره .
والحق الثالث : أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك .
والحق الرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته .
والحق الخامس : ألاّ تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويُعرى .
والحق السادس : أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم، فواجب أن تبعث خادمك فيغتسل ثيابه ويصنع طعامه، ويمهد فراشه .
والحق السابع : أن تبرَّ قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها، ولا تلجئه إلى أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولايتك .
ورواه الصدوق في «الخصال» عن أبيه، عن سعد، عن محمّد بن عبدالجبار، عن
الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض أصحابنا، عن المعلّى بن خُنَيس نحوه .
ورواه في كتاب «الإخوان» بإسناده عن أبي عبداللّه عليه السلام، مثله .
ورواه الطوسي في «مجالسه» عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن الصلت، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقده، عن أحمد بن الحسن، عن الهيثم بن محمّد، عن محمّد بن الفيض، عن المعلّى بن خُنَيس نحوه ۱ .

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۶۹ (ح ۲) ؛ الخصال ، ص ۳۵ (ح ۲۶) ؛ مصادقة الاخوان ، ص ۴۰ ؛ المؤمن ، ص ۴۰ (ح ۹۳) للحسين بن سعيد ؛ الاختصاص ، ص ۲۸ ـ ۲۹ ؛ الأمالي (الطوسي) ، ص ۹۸ (ح ۱۴۹) ؛ اعلام الدين ، ص ۲۵۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲، ص ۲۰۵ ـ ۲۰۶ (ح ۱۶۰۹۷) ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۱، ص ۲۲۴ و ۲۳۸ ؛ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۵۷ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۲ ـ ۴۳ .

  • نام منبع :
    المعلّي بن خنيس
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 49653
الصفحه من 260
طباعه  ارسل الي