كتاب التفسير
۱.تأويل الآيات :عن محمّد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن صفوان، عن أبي عثمان، عن المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال أميرالمؤمنين : انتظروا الفرج في ثلاث .
قيل : وما هي؟
قال : اختلاف أهل الشام بينهم، والروايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان .
فقيل له : وما الفزعة في شهر رمضان؟
قال : أما سمعتم قول اللّه عز و جل في القرآن : «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَـلَّتْ أَعْنَـقُهُمْ لَهَا خَـضِعِينَ»۱ ، قال : إنّه يُخرج الفتاة من خدرها، ويستيقظ النائم، ويفزع اليقظان ۲ .
مناقشة السند :
الرواية مجهولة السند لجهالة الحسين بن أحمد العلوي الذي لم يذكروه في كتب الرجال ۳ .
وكذا لجهالة طريق السيد شرف الدين علي الإسترآبادي إلى كتاب محمّد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهياري .
۲.تأويل الآيات :عن محمّد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن
عيسى. عن يونس، عن صفوان، عن أبي عثمان، عن المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : «أَفَرَءَيْتَ إِن مَّتَّعْنَـهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ»۴ .
قال : خروج القائم «مَآ أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ» ـ قال ـ : هم بني أُمية الذين متعوا في دنياهم ۵ .
1.سورة الشعراء ، الآية ۴ .
2.تأويل الآيات الظاهرة ، ص ۳۸۴ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵۲، ص ۲۸۵ ؛ تفسير البرهان ، ج ۳ ، ص ۱۸۰ ؛ تفسير كنزالدقائق ، ج ۸ ، ص ۳۸۵ .
3.مستدركات علم الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۹۶ .
4.سورة الشعراء ، الآية ۲۰۵ و ۲۰۶ .
5.تأويل الآيات الظاهرة ، ص ۳۸۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۲۴، ص ۳۷۲ ؛ تفسير البرهان ، ج ۳ ، ص ۱۸۹ ؛ تفسير كنزالدقائق ، ج ۷ ، ص ۲۹۲ .