49
المعلّي بن خنيس

خلاصة البحث :

المعلّى بن خُنَيس مولى الإمام الصادق عليه السلام، واختص به، ولم يروِ عن غيره من الأئمة، وقليل جدا ما يروي عن الرواة، وكان وكيلاً للإمام الصادق عليه السلام على تجارة له وعلى بعض شؤونه، وقد عاش في عصر مليء بالصراعات والثورات والآراء، متعدد النزعات، كالقبلية والشعوبية، كما شهد سقوط الدولة الأموية، وقيام الدولة العباسية، وظهور اتجاهات متعددة داخل الكيان الشيعي كالعباسية والكيسانية والزيدية والحسنية والغلاة إلى جنب خط الأئمّة المتمثل بالإمام الصادق، وكان أحد أقطاب الصراع إلى جنب الإمام الصادق عليه السلام، وكان ملتزما بهديه، عارفا بحقه، منكرا لما يقوله أصحاب الاتجاهات الشيعية الأُخرى، كما كان يسعى ؛ لأنّ يكون الأمر والحكم للإمام عليه السلام، ولما شعر العباسيون بالخطر من الإمام الصادق عليه السلام وأصحابه وأبرزهم كان المعلّى، قدم داوود بن علي على قتله، ولمّا عاد الإمام من مكة اقتص من السيّاف الذي قتل المعلّى، ودعا اللّه لينتقم من داوود بن علي، فكان قُتل داوود بدعاء الإمام عليه السلام، ثُمَّ أخذ يترحم على المعلّى في مناسبات عديدة، وقضى عنه دينه .


المعلّي بن خنيس
48
  • نام منبع :
    المعلّي بن خنيس
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 49515
الصفحه من 260
طباعه  ارسل الي