وأحمد بن النضر وعمرو بن عثمان وعبدالكريم بن هلال الجعفيّ .
ومثل الحنّاط والخيّاط ، الأوّل : بالحاء المهملة والنون . والثاني : بالمعجمة والياء المثنّاة من تحت .
والأوّل يُطلق على جماعة منهم : أبو ولاّد الثقة الجليل ومحمّد بن مروان والحسن ابن عَطِيّة وعمرو بن خالد .
ومن الثاني علي بن أبي صالح بُزُرْج ، بالباء الموحّدة المضمومة والزاي المضمومة والراء الساكنة والجيم على ما ذكره بعضهم ، والأصحّ أنّه بالحاء والنون كالأوّل» ۱ انتهى .
قلت : وإنّما نقلناه بطوله ؛ لاشتماله على كثير من أنواع الاشتراك الخطّي وأمثلتها ،ومع ذلك فهو اُنموذج هذا الباب ، والغرض الإشارة إلى طريق الخلل حتى يتحفّظ بمعرفته عن الخطإ والزلل ، واللّه العالم .
البحث الثالث : [في عدّة الكلينيّ]
حكى العلاّمة في الخلاصة أنّ الكلينيّ رحمه الله قال : «كلّما أقول في كتابي الكافي : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى فالمراد بهم محمّد بن يحيى العطّار وعليّ بن موسى الكمندانيّ وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعليّ بن إبراهيم بن هاشم» . ۲
قال : «وكلّما قلت في كتابي المشار إليه : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد فهُمْ عليّ بن إبراهيم بن هاشم وعليّ بن محمّد بن عبداللّه بن أُذينه وأحمد بن عبداللّه بن اُميّة وعليّ بن الحسن . وكلّما ذكرت في كتابي : عدّة من أصحابنا عن سهل ابن زياد فهُمْ عليّ بن محمد بن علاّن ومحمّد بن أبي عبداللّه ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن عقيل الكليني» . ۳ انتهى .
قلت : هذا هو الذي تعرّضوا لحكايته ، ويستفاد منه انحصار مَنْ يروي عنه بواسطة