ربعي عنه ، فقد نصّ الكاظميّ على أنّه يروي عنه قال : «يعرف أنّه ابن يزيد بيّاع السابريّ الثقة برواية الحسين بن عمرو بن يزيد عنه ، ورواية محمّد بن عذافر عنه ، وعليّ الصيرفي ، ومحمّد بن يونس ، والحسن بن عطيّة ، والحسن بن السريّ ، وربعي ابن عبداللّه ، و عمر بن أُذينة ، [ومحمد بن خالد البرقي] ۱ وأبان بن عثمان ، ومعاوية بن عمّار ، والحسن بن محبوب ، ومعاوية بن وهب» . ۲ وأشار إليه في التعليقة ۳ وغير ذلك ـ هو محمّد بن زياد ، ولم يذكروا غيره .
ومنه يظهر أنّه لا افتقار إلى التميّز مع الإطلاق ، لكنّه كما ترى ، فإنّ كثرة الرواة لا تلازم الاشتهار ، وكذا لم يُشِر إليه أحد فيما أَعلم .
ثمّ إنّه قد ظهر ممّا ذُكر تميّز أحدهما عن الآخر بالراوي عنهما ، كما أنّه ظهر ممّا مرّ التميّز بالمرويّ عنه أيضاً حيث كانت الرواية عن مولانا الكاظم عليه السلام ؛ لاختصاص الثقة بالرواية عنه ، وإنّما الاشتراك الموجب للضعف فيما إذا كانت الرواية عن مولانا الصادق عليه السلام مع فقد التميّز بالراوي ونحوه .
ويظهر من مشيخة الصدوق أنّ من الرواة عن الثقة محمّد بن عبّاس ، فلاحِظْ وتأمّل .
1.. تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص ۲۵۲ .
2. وحريز ، وهشام بن الحكم ، ودرست بن أبي منصور ، وحماد بن عثمان ، ومحمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، [وجعفر بن بشير] ما بين المعقوفين ساقط في الأصل ، و أثبتناه من المصدر .
3.
قلت : ولك أن تقول : إنّ تصحيح الجماعة لانصراف الإطلاق إلى الثقة ، لكونه أشهر ، كما يشعر به كثرة الرواة عنه كما سمعت ، دون الصيقل ، فإنّ الراوي عنه ـ كما يظهر من النجاشيّ ، وصرّح به الكاظميّ ، هداية المحدّثين ، ص ۲۲۱ .