من مشايخهم المعتمدين المعروفين . ۱
وعن جماعة من العامّة التصريح بكونه شيعيّاً بل رافضيّاً ۲ فلاحظ ترجمته في منتهى المقال . ۳
[ 2 ] ومنهم : يحيى بن زكريّا الترماشيري بالتاء والنون ، والمعروف الأول .
فعن النجاشي أنّه قال : «ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى منه كتاب منازل الصحابة في الطاعة والمعصية» إلاّ أنّه قال : «كان مضطرباً» . ۴ وزاد فيما عن الخلاصة : «في مذهبه ارتفاع» ۵ لكن في فارس بن سليمان «أنّه صحبه وأخذ عنه» . ۶
[3] ومنهم : أحمد بن محمد بن نوح المكنّى بأبي العباس ، الملقّب بالسيرافي .
ففي الفهرست : «له تصانيف ، منها : كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيراً» ۷ ووثّقة في باب مَنْ لم يروِ ، ۸ مع اعترافه بأنّه لم يلقه .
والظاهر ـ كما في منتهى المقال ۹ ـ أنّه الذي ذكره النجاشي بعنوان أحمد بن عليّ بن عبّاس بن نوح السيرافيّ نزيل البصرة .
قال في حقّه : «كان ثقةً في حديثه ، متقناً لما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواة ، وهو أستاذنا وشيخنا ومَن استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، أعرف منها كتاب المصابيح في ذكر مَن روى عن الأئمّة عليهم السلام ، كتاب الزيادات عن أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر ابن محمّد عليهماالسلاممستوفى» . ۱۰ انتهى .
1.. تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص ۱۸۷ قال : «ربّما يظهر منه كونه من الشيعة» .
2.. اُنظر : تقريب التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ ، الرقم ۱۱۸ .
3.. منتهى المقال ، ج ۴ ، ص ۶۱ ، الرقم ۱۵۲۸ .
4.. رجال النجاشي ، ص ۴۴۲ ، الرقم ۱۱۹۳ .
5.. خلاصة الأقوال ، ص ۲۶۴ ، الرقم ۵ .
6.. رجال النجاشي ، ص ۳۱۰ ، الرقم ۸۴۹ .
7.. الفهرست ، ص ۳۷ ، الرقم ۱۰۷ .
8.. رجال الطوسي ، ص ۴۴۹ ، الرقم ۶۲ .
9.. منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ ، الرقم ۲۴۹ .
10.. رجال النجاشي ، ص ۸۶ ، الرقم ۲۰۹ .