كتاب تأريخ الرجال ، ولم أقف على توثيقه . نعم ، مدحه جَمعٌ .
[6] ومنهم : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس المشتهر ـ على تصريح جمع منهم التعليقة ، ۱ في الألقاب ـ بأحمد بن العبّاس ، والمغاير له عند بعض ، المشتهر في الأزمنة المتأخرة بالنجاشيّ على الإطلاق ، الذي اختلف في ترجيح قوله في الرجال على الشيخ ، بل صار إليه جمع .
وبالجملة ، حاله أشهر من أن يُذكر ، له كتاب الرجال المتداول الآن المسمّى بالنجاشي .
[7] ومنهم : أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عُقْدة ، وكان ـ على ما عن الفهرست ۲ والنجاشيّ ۳ : زيديّاً جاروديّاً على ذلك مات .
وفي الأوّل : «أمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر» .
قال : «وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم ، وله كتب كثيرة منها : كتاب التاريخ ، وهو ذكر مَنْ روى الحديث من الناس كلّهم العامّة والشيعة وأخبارهم ، خرج منه شيء ولم يتمّه ، كتاب مَنْ روى عن أميرالمؤمنين عليه السلامومسنده ، كتاب مَنْ روى عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، كتاب مَنْ روى عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام وأخباره ، كتاب مَنْ روى عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلاموأخباره ، كتاب مَن روى عن زيد بن عليّ ومسنده ، كتاب الرجال مَنْ روى عن جعفر ابن محمّد عليهماالسلام» . ۴ انتهى .
وعنه عليه السلام أيضاً قال : «سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، وأُذاكِر بثلاثمائة ألف حديث» ۵ و ذكر من جملة كتبه :
1.. تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص ۳۹ .
2.. الفهرست ، ص ۲۸ ، الرقم ۷۶ .
3.. رجال النجاشي ، ص ۹۴ ، الرقم ۲۳۳ .
4.. رجال الطوسي ، ص ۴۴۱ ، الرقم ۳۰ .