293
توضيح المقال في علم الّرجال

كتاب الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم ، وقد أشرنا إليه في أوّل المبحث .
[18] ومنهم : الميرزا عبداللّه ، ولم نقف على أحواله إلاّ أنّ في منتهى المقال ۱ ـ في ترجمة عليّ بن الحسين بن علي المسعوديّ ـ حكى عن كتابه المسمّى برياض العلماء ، وكتب في حاشيته أنّه من تلامذة العلاّمة المجلسي رحمه الله ، وعن ولد أُستاذه العلاّمة أنّه ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا من زمن الغيبة الصغرى إلى زمانه ، وهو سنة تسعة عشر بعد الألف ومائة .
[19] ومنهم : عبداللّه بن جبلة بن حيّان بن الجر ۲ الكناني .
عن النجاشيّ : «أنّه كان واقفيّاً ، وكان فقيهاً ثقةً مشهوراً ، له كتب منها كتاب الرجال» . ۳
[20] و منهم : الشيخ عبد النبي الجزائري صاحب كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال .
في منتهى المقال : «قسّم كتابه هذا إلى أربعة أقسام : الثقات والموثّقين والحسان والضعاف ، ولم يذكر [غالب] ۴ المجاهيل ، وهو كتاب جليل يشتمل على فوائد جمّة إلاّ أنّه أدرج كثيراً من الحسان في قسم الضعاف» . ۵
[21] ومنهم : عليّ بن أحمد العلويّ المشتهر بالعقيقيّ .
في منتهى المقال : «هو من أجلّة العلماء الإماميّة وأعاظم الفقهاء الاثني عشريّة ، وأنّ في الخلاصة أَكثر من النقل عن كتابه الرجال ، وعدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال ، وكثيراً مّا يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه وقبوله» . ۶

1.. منتهى المقال ، ج ۴ ، ص ۳۹۳ وما بعدها .

2.. كذا في الأصل ، وفي «نقد الرجال» (ص ۱۹۵) : «الحُرّ» ؛ وفي «خلاصة الأقوال» (۲۳۷) : «أبحر» بالباء بعد الألف والجيم والراء .

3.. رجال النجاشيّ ، ص ۲۱۶ ، الرقم ۵۶۳ .

4.. الزيادة أثبتناها من المصدر .

5.. منتهى المقال ج ۱ ، ص ۹ ، (ديباجة الكتاب) .

6.. المصدر السابق ، ج ۴ ، ص ۳۴۰ .


توضيح المقال في علم الّرجال
292

حاله في وفور فضله وكماله ومزيد زهده وإجلاله غير محتاج إلى تفصيل لايمكن إلاّ بتطويل ، وإن تعرّض له هو رحمه الله في رسالته وكمّلها بعض ، وأكملهما نافلته ۱ المحقّق الشيخ علي رحمه اللهوفصّله في الدرّ المنثور ، وإنّي رأيت نسخة منه .
وفي منتهى المقال : «أفرد تلميذه الشيخ محمّد بن العوديّ أيضاً رسالة في أحواله» . ۲
ومن جملة كتبه في الرجال حواشيه على الخلاصة ، وفي الحديث كتاب غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدّثين ، والبداية وشرحها ، وإنّي نقلت كثيراً عنها في هذا الكتاب بعبارة الدراية .
[15] ومنهم : الشيخ سليمان بن عبداللّه البحرانيّ الماحوزيّ ، وهو ـ كما في رابعة فوائد التعليقة ـ :«المحقّق المدقّق الفقيه النبيه ، نادرة العصر والزمان» . ۳
وعلى ما حكي عن بعض تلامذته : «كان أُعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال . . . إلى أن قال : كان جامعاً لجميع العلوم ، علاّمة في جميع الفنون ، حسن التقرير ، عجيب التحرير ، خطيباً شاعراً مفوّهاً ، وكان أيضاً في غاية الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ» . ۴
وفي اللؤلؤة عدّ من كتبه كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ إلاّ أنّه لم يتمّ ، وإنّما خرج منه باب الهمزة وباب الباء والتاء المثنّاة ، ورسالة البُلْغَة على حذو رسالة الوجيزة . ۵
[16] ومنهم : عبدالعزيز بن إسحاق ، وكان زيديّاً ، له كتاب في طبقات الشيعة .
[17] ومنهم : عبدالكريم بن أحمد بن موسى العلويّ الحسنيّ ، أبوه المشتهر بابن طاوُس كما مرّ ، وقد يطلق على ابنه هذا أيضاً ، لاتحصى فضائله كما عن ابن داوُد ، ۶ له

1.. أي: وَلَد ولدِه.

2.. منتهى المقال ، ج ۳ ، ص ۲۹۷ .

3.. فوائد الوحيد البهبهاني ، ص ۶۴ .

4.. لؤلؤة البحرين ، ص ۸ ، الرقم ۲ ، نقلاً عن تلميذه الشيخ عبداللّه بن صالح .

5.. لو?و?ة البحرين ، ص ۹ .

6.. رجال ابن داود ، ص ۱۳۰ ، الرقم ۹۶۶ .

  • نام منبع :
    توضيح المقال في علم الّرجال
    المساعدون :
    مولوي، محمد حسين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1421 ق / 1375 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86225
الصفحه من 344
طباعه  ارسل الي