فبرز في الطهارة مجلّد ، وفي الصلاة مجلّد ، وفي البيع مجلّد ، وفي القضاء مجلّدان ، والآن أنا في ثالثهما في بقيّته مع الشهادات ، دخلها الفصل بكتابة هذه الرسالة بالتماس جمع من أزكياء الطلبة والأحبّة ، مع السفر إلى زيارة سيّدنا ومولانا الرضا عليه وعلى آبائه الطيّبين وأبنائه المعصومين آلاف صلاة وسلام وتحيّة ، ثمّ زيارة الوالد الماجد مع غيره من الأرحام .
نسأل اللّه الرحمة والعصمة والتوفيق على الدوام ، وأن يخصّنا بمزيد اللطف والإنعام ، بجاه محمّد وعترته البررة الكرام .
وذلك في سنة اثنتين وستّين بعد ألف ومائتين من الهجرة الشريفة النبويّة [ 1262 ق ]على هاجرها ألف سلام وصلاة وتحيّة . ۱