ودخلت عليه امرأة وهو في قوم فناولته تفّاحة بعضها أحمرو بعضها أصفر، فزجرها القوم، فقال: لاتفعلوا، وهي تسألني عن أيّام حيضها إنّ بعضها كذا وبعضها كذا فقالت: «ذرّيّة بعضها من بعض واللّه سميع عليم». ثمّ أجابها وكانت فعلت بأبي حنيفة مثل ذلك فردّها، فقالت لأخرجنّ إلى الصادق فإنّه يخبر بما في القلوب إعلاما من اللّه ورسوله.