ساخت ^۱ ، و ديگر آن را غير اصل، و در آن مواضع اختلاف اشارتى بر آن كرد. و كان بخطّه عليه السلام مكتوبا على اوّل الدّعاء: هذا دعاء علّمنيه ^۲ رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ـ و كان يدعو به في كلّ صباح وفي كلّ كربة ^۳ روى الامام الكامل المعصوم بحر الفضائل والعلوم الثابت في مقام الرضا بالشّدّة والرخاء ^۴ ابي الحسن علي بن موسى الرضا ـ عليه السلام و على آبائه التحيّة والثّناء ـ أنّه قال: بلغنا هذا الدّعاء المبارك المعتبر المسمّى بـ «مفتاح النّجاح» المشهور عند شيعتنا بـ «دعاء الصّباح» وثبت بالتحقيق أن هذا الورد من واردات جدّنا أميرالمؤمنين وإمام المتقين؛ مظهر العجائب ومظهر الغرائب الكوكب ^۵ الدّرّي على سماء المآثر والمناقب، أبي التراب علي ابن ابي طالب ـ عليه آلاف الصلوة والسلام ـ من اللّه ذى المواهب. وهذا الدعاء كنز من كنوز أسرار الولاية، ودرّ مكنون من بحر العلوم للطالبين بالهداية، وعليه يعتمد الأئمة كلّهم ـ سلام اللّه عليهم ـ وصحت الوصية للمحبين من شيعتهم، واجازوهم بالقراءة، لينتفعوا بآثارهم وليستضيئوا ^۶ بأنوارهم فإن فى هذا الدعاء من اللّه تعالى أمانا من جميع البلاء وحفظا من سوء القضاء والحمدللّه وحده. ربّ ألهمنى لتحقيق المقام، ثمّ وفّقني لإتمام المرام.

بسم اللّه الرحمن الرحيم

۱.(اللّهمّ يا من دلع لسان الصّباح بنطق تبلّجه)

۰.در صحاح است كه «دلع لسانه»؛ أخرجه؛ يعنى بيرون آوردن زبان خود را و «صباح» بامداد است و «نطق» گفتار و «تبلج» از بلج است و بلج روشن شدن، ومعناى تركيب اين است كه: اى آن كسى كه بيرون آوردى زبان صباح را به ملابسه گفتار روشن او؛ و خلاصه