وتغيّره، وهو نوم كلّ مشؤومٍ، إنّ الله تبارك وتعالى يقسّم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإيّاكم وتلك النَوْمَة.
رواه الصدوق في (الفقيه) ¹ والشيخ في (التهذيب) ² مرسلاً.
وقال عليه السّلام : نوم الغَداة شُؤْمٌ، يُحْرِمُ الرِّزْقَ ويُصَفِّرُ اللونَ.
رواه في (الفقيه) ³ مرسلاً.
وقال عليه السّلام في قول الله عزّوجلّ: فالمقسّمات أمراً قال: الملائكة تُقَسّم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه.
رواه الشيخ في (التهذيب) ⁴ مرسلاً، وكذلك الصدوق في (الفقيه) ⁵ عن الرضا عليه السّلام .
وأخرج الصفّار في (بصائر الدرجات) ⁶ عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن ابن الحسين اللؤلؤي، عن أحمد بن الحسن الميثميّ، عن محمّد بن الحسن بن زياد الميثميّ، عن فليحٍ، عن أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام ـ في حديثٍ ـ قال: لا تَنامَنّ قبل طلوع الشمس، فإنّي أكرهها لك، إنّ الله يُقَسّم في ذلك الوقت أرزاق العباد، على أيدينا يجريها.
والحديث يتقوّى بالشواهد والمتابعات، فيخرج بذلك عن الضعف، كما هو مقرّرٌ عند أهل هذا الشأن، فتنبّه.