يُكارم، وعبد الشكس فاجتنبوه.
وأخرجه الصدوق في (الفقيه) ۱ عن أبيه ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفليّ، عن إسماعيل بن مسلم السكونيّ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، عن أبيه عليهما السّلام قال: أنزل الله تعالى على بعض أنبيائه عليهم السّلام للكريم فكارم، وللسمِح فسامح، وللشحيح فشاحح، وعند الشكس فَالتَوِ.
وفي إحدى الروايتين تصحيف .
وروى في (الفقيه) ۲ أيضاً عنه صلّى الله عليه و آله مرسلاً: إنّ الله تبارك وتعالى يحبّ العبد يكون سهل البيع، سهل الشراء، سهل القضاء، سهل الاقتضاء.
وأخرج الكلينيّ ۳ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : السِّماحة من الرِّباح.
وفي رواية الصدوق في (الفقيه) ۴ : السِّماح وجه من الرِّباح.
۲۷.حديث: «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه».
أخرجه أبو جعفرٍ الصدوق في (الخصال) ۵ عن محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغداديّ الورّاق، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن جعفر بن أحمد بن عنبسة ـ مولى الرشيد ـ قال: حدّثنا دارم بن قبيصة ونعيم بن صالحٍ الطبريّ قالا: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السّلام ، قال: قال النبيّ صلّى الله عليه و آله : باكروا بالحوائج فإنّها مُيَسَّرة، وترّبوا الكتاب فإنّه أنجح للحاجة،