وأخرج الشيخ في (الأمالي) ^۱ من طريقين عنه صلّى الله عليه و آله أنّه قال: النساء عيٌّ وعورات، فاستروا عيَّهنّ بالسكوت، وعورتهنّ بالبيوت.

۳۱.حديث: «استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان لها».

أخرجه البلخيّ في (أربعينه) بإسناده عنه صلّى الله عليه و آله ، بلفظ: استعينوا على الحوائج بالكتمان.
ورواه ابن شعبة في (التحف) ^۲ عنه صلّى الله عليه و آله مرسلاً بلفظ: استعينوا على أموركم بالكتمان، فإنّ كلَّ ذي نعمةٍ محسودٌ، ورواه الحلوانيّ أيضاً في (النزهة) ^۳ بلفظ: استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإنّ كلّ ذي نعمةٍ محسود، قال: وقيل: بأنّ لكلّ ذي نعمةٍ حَسَدة، ولو أنّ امرءً كان أقوم من قدحٍ لكان له من الناس غامزٌ.

۳۲.حديث: «تَجَافَوْا عن ذنب السخيّ، فإنّ الله آخذٌ بيده كُلَّما عَثَرَ».

رواه الحلوانيّ في (نزهة الناظر) ^۴ عنه صلّى الله عليه و آله بلفظ: تجاوزوا عن ذنب السخيّ، فإنّ الله تعالى آخذ بيده كلّما عثر، وفاتحٌ له كلّما افتقر.
وله شاهدٌ صحيح الإسناد أخرجه الكلينيّ ^۵ عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد ابن محمّد بن خالدٍ، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عَميرة، عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: أَجيزوا ـ وفي بعض النسخ: أَقيلوا ـ لأهل المعروف عثراتهم، واغفروها لهم، فإنّ كفّ الله تعالى عليهم هكذا ـ وأومأ بيده كأنّه يُظِلّ بها شيئاًـ .

۳۳.حديث: «ارحموا ثلاثة: غنيَّ قومٍ افتقر، وعزيزَ قومٍ ذلّ، وعالماً يلعب به الحُمْقى والجهّال».