في قولهم : «جُبّة البُرد جُنّة البَرد» ، إذا قرئت «البرد» في كلا الموضعين بضبط واحد؛ إمّا بضمّ الباء أو بكسرها .
والمعنوي منه ما مثّل به العلاّمة المامقاني ـ بقوله ـ :
۱۲۶.حكي عن أبي موسى محمّد بن المثنى العنزي الملقّب بالزمن ، أنّه قال :نحن قوم لنا شرف ، نحن من عنزة، صلّى إلينا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، يريد بذلك ما روي من أنّه صلى الله عليه و آله صلّى إلى عَنَزة ـ وهي الحربة تنصب بين يديه سترة ـ فتوهّم أنّه صلى الله عليه و آله صلّى إلى قبيلتهم بني عَنَزة، أو إلى قريتهم المسمّاة بعَنَزة الموجودة الآن . . . .
وأعجب منه ما حكاه الحاكم ـ من علماء العامّة ـ عن أعرابي أنّه زعم أنه صلى الله عليه و آله صلّى إلى شاة، صَحّفها عَنْزة ، ثمّ رواه بالمعنى على وهمه، فأخطأ من وجهين» ۱ .
المثال الأوّل : كيفية وضع طرفي عمامة الميّت
۱۲۷.۱ . الكليني بإسناده عن عبد اللّه بن سنان، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام :كيف أصنع بالكفن ـ إلى أن قال : ـ ثمّ الكفن قميص غير مزرور ولا مكفوف ، وعمامة يعصب بها رأسه ، ويردّ فضلها على رجليه . ۲
۱۲۸.۲ . الشيخ الطوسي بإسناده عن عمّار بن موسى، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه سُئل عن الميّت ـ فذكر حديثا يقول فيه ـ :ثمّ تكفّنه ـ إلى أن قال : ـ ثمّ عمّمه، وألقِ على وجهه ذريرة ، وليكن طرفا العمامة متدلّيا على جانبه الأيسر قدر شبر يرمى بها على وجهه (ويطرح فضل العمامة ) ۳ على وجهه . . . الحديث . ۴
۱۲۹.۳ . الكليني بإسناده عن يونس، عنهم عليهم السلامفي حديث طويل : ثمّ يعمَّم يؤخذ وسط