بعدم صدوره ، وعدم التسرّع إلى إنكار ما روي عنهم عليهم السلام بِصرف الاستبعاد ؛ فإنَّ تكذيب ما صدر عنهم عليهم السلام لايقِلّ عن الكذب عليهم . ۱
هذا كلّه في مورد تصرّف العقل في النصوص المعتبرة بعد انعقاد دلالتها . وأمّا تصرّفه فيها كقرينة ـ صارفة أو معيِّنة ـ متّصلةٍ لها دخل في انعقاد ظهورها فأسهل من ذلك بمراتب ؛ لأنّ الكلام في ذلك تابع لانعقاد الدلالة والظهور بعد إعمال ما له مدخلية في ذلك عرفا .