وروى الكليني بإسناده عن الفضل بن أبي قرّة، رفعه عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، نحوه . ۱
قال المجلسي : « المُراد بالركعة ركعتا الوتيرة فإنّهما تعدّان بركعة » ۲ .
أقول : هو متين ، وأزيد بيانا أنّ إفراد ساعتي « الفجر والغسق » بالذكر لا يعني كونهما مضافتين إلى الأربع والعشرين ساعة ، بل المراد أنّ فضيلة هاتين الساعتين كانت تقتضي تشريع عبادة زائدة فيهما .
۳۸۰.۳ . روى الصدوق بإسناده عن دينار مولى أنس بن مالك عن أنس ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله قال :إنَّ ليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة، للّه عز و جلعز و جل في كلّ ساعة ستّ مئة ألف عتيق من النار . ۳
۳۸۱.۴ . روى ابن طاووس قدس سره بإسناده قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الليل والنهار أربع وعشرون ساعة . . . . ۴
۳۸۲.۵ . النعماني بإسناده عن ابن سنان، عن أبي السائب، عن أبي عبد اللّه عليه السلام :الليل اثنتا عشرة ساعة ، والنهار اثنتا عشرة ساعة، والشهور اثنا عشر شهرا، والأئمة اثنا عشر إماما، والنقباء اثنا عشر نقيبا، وإنّ عليّا ساعة من اثني عشر ساعة، وهو قول اللّه عز و جل: « بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا »۵ . ۶
مورد الاختلاف :
دلالة الحديث الأخير والأوّلين على أنَّ الليل والنهار أربع وعشرون ساعة ، مع أنَّ الحديث الرابع دالّ على أنَّ ليلة الجمعة وحدها أربع وعشرون ساعة . مضافا إلى أنَّ الحديث الأوّل دالّ على كون النهار في غاية امتداده يبلغ خمس عشرة ساعة ، وفي غاية نقصانه يصير تسع