رسول اللّه صلى الله عليه و آله فأحسن جوائزهم، وأسلموا . عن ابن إسحاق . ۱
۵۱۲.۴ . الطبرسي :عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عبّاس : إنّهم ناس من بني العنبر كان النبي صلى الله عليه و آله أصاب من ذراريهم، فأقبلوا في فدائهم، فقدموا المدينة ودخلوا المسجد وعجلوا أن يخرج إليهم النبي صلى الله عليه و آله ، فجعلوا يقولون: يا محمّد اخرج إلينا . ۲
مورد الاختلاف :
دلالة الحديثين الأوّلين على نزولهما في رجلين من قريش ، ودلالة الثالث على نزولها في المذكورين من وفد تميم الّذين فاخروا الرسول صلى الله عليه و آله في الخطابة والشعر ، فغالبهم ، ثمّ أجازهم فأحسن جوائزهم و أسلموا ، ودلالة الرابع على نزولها في وفد بني العنبر الّذين أسر المسلمون عدّة منهم فجاؤوا لفدائهم، فلم يراعوا الآداب، فأعتق صلى الله عليه و آله نصفهم، وفادى النصف الآخر . ۳
علاج الاختلاف :
بحملها على نزول الآية عقيب جميع هذه القضايا ، أو نزولها تارة عقيب القضيّتين الاُوليين ، واُخرى في قضيّة بني العنبر .
المثال الثالث : تكرّر قضيّة اجتماع أهل البيت عليهم السلام تحت الكساء
وردت طوائف من الأحاديث في نزول آية التطهير وأصحاب الكساء عليهم السلام ، كلّ طائفة منها تبيّن نزولها في زمان أو مكان أو بخصوصيات تختلف عن المذكور في غيرها، إليك نموذجان منها :
۵۱۳.۱ . ما وراه الحاكم الحسكانيبإسناده عن أُم سلمة ـ رضى اللّه عنها ـ زوج النبي صلى الله عليه و آله :أنّ