المثال الأوّل : تفسير « هَلْ جَزاءُ الاْءِحْسانِ إِلاَّ الاْءِحْسانُ »
ما ورد في تفسير قوله تعالى: « هَلْ جَزاءُ الاْءِحْسانِ إِلاَّ الاْءِحْسانُ »۱ :
۶۱۶.۱ . ما رواه الصدوق بإسناده عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام سنة خمسين ومئتين ، قال :حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبيطالب عليهم السلام ، في قول اللّه عز و جل : « هَلْ جَزاءُ الاْءِحْسانِ إِلاَّ الاْءِحْسانُ » ، قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: وإن اللّه عز و جل قال : ما جزاء من أنعمتتعليه بالتوحيد إلا الجنّة . ۲
وهذا التفسير مروي بغير هذا الطريق أيضا .
۶۱۷.۲ . ما رواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد، عن عثمان بن عيسى ، عن عليّ بن سالم، قال :سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : آية في كتاب اللّه مسجّلة . قلت : ما هي ؟ قال : قول اللّه تبارك وتعالى في كتابه : « هَلْ جَزاءُ الاْءِحْسانِ إِلاَّ الاْءِحْسانُ » جرت في الكافر والمؤمن ، والبرّ والفاجر ، من صنع إليه معروف فعليه أن يكافي به ، وليست المكافاة أن يصنع كما صنع به ، بل يرى مع فعله لذلك أنّ له الفضل المبتدأ . ۳
۶۱۸.۳ . ابن شعبة الحرّاني عن الإمام الكاظم عليه السلام :يا هشام ، قول اللّه : « هَلْ جَزاءُ الاْءِحْسانِ إِلاَّ الاْءِحْسانُ » جرت في المؤمن والكافر، والبرّ والفاجر . من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به . وليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتّى ترى فضلك . فإن صنعت كما صنع فله الفضل بالابتداء . ۴
619.4 . الصدوق بإسناده إلى الحسن بن عبد اللّه ، عن آبائه ، عن جدّه الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، قال :جاء نفر من اليهود إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فسأله أعلمهم ، فقال له : أخبرني عن تفسير ...فقال صلى الله عليه و آله : وأما قوله: «لا إلا إلا اللّه فثمنها الجنّة» وذلك قول اللّه تعالى: « هَلْ جَزاءُ