المثال الرابع : تفسير « ذَ لِكَ الْـكِتَـبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ »
۶۲۷.۱ . التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام :« الـم * ذَ لِكَ الْـكِتَـبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ »۱ ، قال الإمام عليه السلام : كذّبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا : « سِحْرٌ مُّبِينٌ » تَقوَّلَه . فقال اللّه عز و جل : « الـم * ذَ لِكَ الْـكِتَـبُ ... » : أي : يا محمّد ، هذا الكتاب الّذي أنزلته عليك هو بالحروف المقطعة الّتي منها « ألف ، لام ، ميم » وهو بلغتكم وحروف هجائكم . . . « لاَ رَيْبَ فِيهِ » لا شكّ فيه ؛ لظهوره عندهم، كما أخبرهم أنبياؤهم أنّ محمّدا صلى الله عليه و آله ينزل عليه الكتاب لا يمحوه الباطل ، يقرؤه هو و أُمّته على سائر أحوالهم . ۲
۶۲۸.۲ . عليّ بن إبراهيم القمّي بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال :« الْـكِتَـبُ » : عليّ عليه السلام لاشك فيه « هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ » . ۳
۶۲۹.۳ . العيّاشي بإسناده عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ـ في قوله :« الـم * ذَ لِكَ الْـكِتَـبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ » ـ ، قال : كتاب عليّ لا ريب فيه. ۴
المثال الخامس : تفسير « لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ »
۶۳۰.۱ . الطبرسي :عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : تضع يدك على موضع الوجع وتقول : « اللهم إنّي أسألك بحقّ القرآن العظيم، الّذي نزل به الروح الأمين، وهو عندك في أُم الكتاب لدينا لعليّ حكيم أن تشفيني بشفائك، وتداويني بدوائك، وتعافيني من بلائك » ثلاث مرّات ، وتصلّي على محمد وأهل بيته . ۵