وأشياعَهم بمنزلة فرعون وأشياعه . ۱
۵۶.۲ . المجلسي :في تفسير فرات بن إبراهيم : الحسين بن سعيد، بإسناده إلى عليّ بن أبيطالب عليه السلام ، قال : «من أراد أن يسأل عن أمرنا و أمر القوم فإنّا و أشياعنا يوم خلق اللّه السماوات و الأرض على سنّة فرعون وأشياعه، فنزلت فينا هذه الآيات من أوّل السورة إلى قوله يحذرون . ۲
مورد الاختلاف :
تأويل فرعون وأشياعه ـ في الحديث الأوّل ـ بعدوّ أهل بيت الرسالة عليهم السلام ، وفي الثاني ـ بظاهره البدئي ـ بأنفسهم عليهم السلام والعياذ باللّه الغفور المتعال .
علاج الاختلاف :
بحمل الحديث الثاني على السقط ، والشاهد عليه ـ مضافا إلى العقل والنقل المتواتر ـ رواية هذا الحديث في ما عندنا من نسخة تفسير فرات .
۵۷.تفسير فرات وفي شواهد التنزيل عن [ الإمام ]عليّ عليه السلام :من أراد أن يسأل عن أمرنا وعن أمر القوم فإنّا وأشياعنا يوم خلق اللّه السماوات والأرض على سنّة موسى وأشياعه، وإنّ عدوّنا وأشياعه، يوم خلق اللّه السماوات و الأرض على سنّة فرعون وأشياعه .. . ۳
المثال الثاني : سؤر الحائض والجنب
۵۸.۱ . الكليني، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضيل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، بإسناده عن العيص بن القاسم، قال :سألت أبا عبد اللّه عليه السلام : هل يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد؟ فقال : نعم، يفرغان على أيديهما قبل أن يضعا أيديهما في الإناء . قال : وسألته عن