قال : ممّن ؟
قلت : من جعفي .
قال : ما أقدمك إلى هاهنا ؟
قلت : طلب العلم .
قال : ممّن ؟
قلت : منك .
قال : فإذا سألك أحد من أين أنت ، فقل من أهل المدينة .
قال : قلت : أسألك قبل كل شيء عن هذا ، أيحل لي أن أكذب ؟
قال : ليس هذا بكذب ، مَن كان في مدينة فهو من أهلها حتّى يخرج .
قال : ودفع إليَّ كتابا ، وقال لي : إن أنت حدّثت به حتّى تهلك بنو أُمية ، فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، وإذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أُمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي .
ثمّ دفع إليَّ كتابا آخر ، ثمّ قال : وهاك هذا ، فإن حدّثت بشيء منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي. ۱
الرواية ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد حيث إنّه لم يُوثق، وعمرو بن شمر ضعيف.
5 . جبرئيل بن أحمد ، حدّثني محمّد بن عيسى ، عن عبداللّه بن جبلة الكناني ، عن ذريح المحاربي ، قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن جابر الجعفي وما روى ؟ فلم يجبني ، وأظنه قال : سألته بجمع فلم يجبني ، فسألته الثالثة فقال لي : يا ذريح ، دع ذكر جابر ، فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنّعوا ، أو قال : أذاعوا. ۲
الرواية ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد الذي لم يوثق .