قال : قلت : فدفع إليه الوصايا على إنّه محجوج به ؟ 
 فقال : لو كان محجوجا به ما دفع إليه الوصية . 
 قال : فقلت : فما كان حال أبي طالب ؟ 
 قال : أقر بالنبي وبما جاء به ، ودفع إليه الوصايا ومات من يومه. ۱
خلاصة القول فيه :
ضعيف الرواية ، في مذهبه ارتفاع ، ضعّفه ابن الغضائري ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاءالعلاّمة، وابن داوود، والجزائري، والبهبودي، له عدّة روايات فيكتب الحديث.
[ 45 ]
بزيع الحائك
اسمه ونسبه :
بزيع بن موسى الحائك ، نسبة إلى مهنة الحياكة . 
 ويظهر أنّه كان كوفيا ، حيث إنّه من أصحاب أبي الخطّاب .
طبقته :
كان معاصرا للإمام الصادق عليه السلام .
أقوال العلماء فيه :
جاءت عدّة روايات في لعنه ووصفه بالكذب ، والأمر بقتله ، وهي : 
 1 . في الكافي وتهذيب الأحكام : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن حمّاد بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ بزيعا يزعم أنّه نبي ؟ 
 فقال : إن سمعته يقول ذلك فاقتله . 
 قال : فجلست له غير مرّة ، فلم يمكني ذلك. ۲