[ 85 ]

الحسن بن علي بن أبي عثمان

اسمه ونسبه :

الحسن بن علي بن أبي عثمان الملقّب بسجادة ، يُكنّى أبا محمّد كوفي ، وأبا عثمان اسمه عبدالواحد بن حبيب، ^۱ وقال الصدوق : اسمه حبيب. ^۲

طبقته :

ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الجواد ، ثم في أصحاب الإمام الهادي عليهماالسلام .
روى عن : عبدالجبار النهاوندي ، ومحمّد بن الفضيل ، وإسماعيل بن عبّاد ، وصالح بن سهل ، وإبراهيم بن هاشم ، وواصل ، وموسى بن بكر ، (وأبيه علي بن أبي عثمان) ، وأحمد بن عمر الحلال ، ومحمّد بن أبي حمزة ، ومحمّد بن حمّاد الخزاز ، والعبّاد بن عبدالخالق ، وقاسم الصحّاف ، ومحمّد بن الوضّاح .
روى عنه : الحسين بن عبيداللّه بن سهل ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن عبداللّه ، وأبان بن عمر ، وعبداللّه بن أبي داهر ، ومحمّد بن سليمان البصري ، وأبو عبداللّه البصري ، وأبو عبداللّه الرازي ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، ونصر بن الصباح .

أقوال العلماء فيه :

قال الكشّي : قال نصر بن الصباح : قال لي السجادة الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما : ما تقول في محمّد بن أبي زينب ، ومحمّد بن عبداللّه بن عبدالمطلب صلى الله عليه و آله وسلمأيهما أفضل ؟! قلت له : قل أنت .
فقال : بل محمّد بن أبي زينب الأسدي ، أن اللّه ـ جلّ وعز ـ عاتب في القرآن

وعى قلبه ووقر في سمعه ، ثم صفقك بجناحه فعميت .
قال : فقال ابن عبّاس : ما اختلفنا في شيء فحكمه إلى اللّه .
فقلت له : فهل حكم اللّه في حكم من حكمه بأمرين ؟
قال : لا .
فقلت : هاهنا هلكت وأهلكت. ^۱

۲.وفي بصائر الدرجات قال :حدّثنا الحسن بن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن عبّاس بن حريش أنّه عرضه على أبي جعفر عليه السلام فأقرَّ به . قال : فقال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن .
فقلت : وكيف ذاك يا أبا عبداللّه ؟
قال : ليشق واللّه بطن ذلك الرجل ، ثُم يؤخذ إلى قلبه ويكتب عليه بمداد النور ، فذلك جميع العلم ، ثم يكون القلب مصحّفا للبصر ، ويكون اللسان مترجما للأُذن ، إذا أراد ذلك الرجل علم شيء نظر ببصره وقلبه ، فكأنّه ينظر في كتاب . قلت له بعد ذلك : وكيف العلم في غيرها ، أيشق القلب فيه أم لا ؟
قال : لا يشق ، لكن اللّه يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب حتّى يخيل إلى الأُذن أنّه تكلم بما شاء اللّه علمه ، واللّه واسع عليم. ^۲

خلاصة القول فيه :

ضعيف جدّا . له كتاب إنا انزلناه في ليلة القدر ؛ والكتاب من موضوعاته .
ضعّفه النجاشي ، وابن الغضائري . وعدّه من الضعفاء : العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .