أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « هَـذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى »۱ ، قال : خلق اللّه عز و جل الخلق وهم أظلة ، فأرسل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمإليهم ، فمنهم من آمن به ، ومنهم من كفر به ، ثُمَّ بعثه اللّه في الخلق الآخر فآمن به من كان آمن به في الأظلة ، وجحد به من جحد به يومئذٍ ، فقال عز و جل : « فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ »۲ . ۳
۲.في معاني الأخبار قال الصدوق :حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، قال : حدّثني جدّي ، قال : حدّثني أحمد بن صالح التميمي ، قال : حدّثنا عبداللّه بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : أهدى جبرئيل عليه السلام إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلماسم الحسن بن علي فيخرقة من حريرمن ثياب الجنة، واشتق اسم الحسين من الحسن عليهماالسلام. ۴
خلاصة القول فيه :
ضعيف كذّاب وضّاع ، يضع الحديث ، ويدعي رجالاً غرباء لا يعرفون ، ويعتمد مجاهيلاً لا يذكرون ، ضعّفه ابن الغضائري ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .
[ 91 ]
الحسن الشريعي
اسمه ونسبه :
الحسن في الغيبة للطوسي يلقّب بالشريفي ، وفي الاحتجاج للطبرسي بالسريعي ،