بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ » ¹ ، وما تقرأ قول اللّه ـ عز اسمه ـ : « فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُو مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » ² . ³

خلاصة القول فيه :

قال النجاشي : كان عراقيا مضطرب المذهب ، وكان ثقة في ما يرويه ، وزاد في كتاب استاذه ابن قولويه ثلاث روايات ، ولاضطراب مذهبه عدّه من الضعفاء العلاّمة وابن داوود .

[ 94 ]

الحسين بن أحمد المنقري

اسمه ونسبه :

الحسين بن أحمد المنقري التميمي ، والمنقري نسبة إلى بني المنقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ^۴ يُكنّى أبا عبداللّه .

طبقته :

عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ، ^۵ وذكره الطوسي والبرقي في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، ^۶ ويقتضي أنّه عاصر الإمام الصادق عليه السلام ، كما أنّه روى عنه.
روى عن : أبي عبداللّه ، وأبي إبراهيم عليهم السلام ، وداوود الرقي ، ويونس بن ظبيان ، وزرارة ، وهشام الصيدناني ، وخاله .

وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة، ^۱ وابن داوود الحلي في الجزء الثاني المختص بالمجروحين من رجاله. ^۲

كتبه ورواياته :

له كتاب عمل السلطان ، رواه النجاشي إجازة أبي عبداللّه بن الخمري الشيخ الصالح سنة «400 ق» عنه. ^۳
وله عدّة روايات ، ثلاث أضافها في كتاب استاذه ابن قولويه في كامل الزيارات، ^۴ وله رواية في أمالي الشيخ الطوسي ، وفي إقبال الأعمال لابن طاووس ، وأُخرى في فلاح السائل. ^۵

نماذج من رواياته :

ما جاء في الأمالي للشيخ الطوسي ، قال : أخبرني محمّد بن محمّد ، قال : أخبرني أبو عبداللّه الحسين بن أحمد بن المغيرة ، قال : أخبرني حيدر بن محمّد السمرقندي ، قال : حدّثني محمّد بن عمرو الكشّي ، قال : حدّثني محمّد بن مسعود العيّاشي ، قال : حدّثني جعفر بن معروف ، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : يا بن يزيد ، أنت واللّه منّا أهل البيت .
قلت : ـ جُعلت فداك ! ـ من آل محمّد !
قال : إي واللّه من أنفسهم .
قلت : من أنفسهم ـ جُعلت فداك ـ ؟ !
قال : إي واللّه من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب اللّه عز و جل : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ