نماذج من رواياته :
  ۱.. ما جاء في الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسين بن أعين ـ أخي مالك بن أعين ـ قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول الرجل للرجل : جزاك اللّه خيرا ، ما يعني به ؟ 
 فقال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ خيرا نهر في الجنة مخرجه من الكوثر ، والكوثر مخرجه من ساق العرش ، عليه منازل الأوصياء وشيعتهم ، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات ، كلّما قلعت واحدة نبتت أُخرى ، سُمّي بذلك النهر ، وذلك قوله تعالى : « فِيهِنَّ خَيْرَ تٌ حِسَانٌ »۱ ، فإذا قال الرجل لصاحبه : « جزاك خيرا » فإنّما يعني بذلك تلك المنازل التي قد أعدها اللّه عز و جل لصفوته وخيرته من خلقه. ۲
  ۲.وفيه أيضا :عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن داوود اليعقوبي ، عن عيسى بن عبداللّه العلوي قال : وحدّثني الأسيدي ومحمّد بن مبشر أنّ عبداللّه بن نافع الأزرق كان يقول : لو أنّي علمت أن بين قطريها أحدا تبلغني إليه المطايا يخصمني أنّ عليا قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحلت إليه . 
 فقيل له : ولا ولده ؟ 
 فقال : أفي ولده عالم ؟ 
 فقيل له : هذا أول جهلك ، وهم يخلون من عالم ؟! 
 قال : فمن عالمهم اليوم ؟ 
 قيل : محمّد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام . 
 قال : فرحل إليه في صناديد أصحابه حتّى أتى المدينة فاستأذن على أبي