281
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

خلاصة القول فيه :

ضعّفه النجاشي وأحمد بن حنبل وابن معين وغيرهم ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف .

[ 200 ]

عبد اللّه بن سالم الصيرفي

اسمه ونسبه :

عبد اللّه بن سالم الصيرفي ، وهذه النسبة معروفة لمن يبيع الذهب ۱ .

طبقته :

عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام ۲ .

1.الأنساب : ج ۳ ص ۵۷۴ .

2.رجال الطوسي : ص ۲۳۴ الرقم ۳۱۷۷ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
280

نماذج من رواياته :

۱.ـ جاء في مختصر البصائر :عن جماعة ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي ، أخبرنا عبد اللّه بن داهر بن يحيى الأحمري ، أخبرنا أبي عن الأعمش ، أخبرنا أبو سفيان ، عن أنس قال : كنت عند النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم وأبو بكر وعمر في ليلة مكفهرّة ، فقال لهما النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : «قوما فأتيا باب حجرة علي عليه السلام » . فذهبا فنقرا الباب نقراً خفيفاً ، فخرج عليه السلام متّزراً بإزار من صوف مرتدياً بمثله ، في كفّه سيف رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فقال : «أ حَدَثَ حدث؟» ، فقالا : خيراً ؛ أمرنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم أن نقصد بابك ، وهو بالأثر . فأقبل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فقال : «يا أبا الحسن ، أخبر أصحابك بخبر البارحة» ، فقال : «إنّي لأستحي» ، قال صلى الله عليه و آله وسلم : «إنّ اللّه لايستحي من الحقّ» . قال علي عليه السلام : «أصابتني جنابة من فاطمه عليهاالسلامفطلبت في منزلي ماء فلم أجد ، فوجّهت الحسن والحسين عليهماالسلام فأبطآ عليَّ ، فاستلقيت على قفاي ، فإذا بهاتف يهتف : يا أبا الحسن ، خذ السطل واغتسل ، فإذا أنا بسطل من ماء وعليه منديل من سندس ، فأخذت السطل فاغتسلت منه ، وأخذت المنديل فتمسّحت به ، ثمّ رددت المنديل فوق السطل ، فقام السطل في الهواء فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي ، فوجدت بردها على الفؤاد» . فقال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : «بخٍ بخٍ من كان خادمه جبرئيل!» ۱ .
وفي الخصال : حدّثنا بذلك محمّد بن علي البشاري القزويني رضى الله عنه قال : حدّثنا المظفّر بن أحمد القزويني قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الكوفي الأسدي ، عن
محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن عبد اللّه بن داهر ، عن أبي قتادة الحرّاني ، عن وكيع بن الجرّاح ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي عبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام . وقول النبيّ صلى الله عليه و آله : «أنا ابن الذبيحين» يريد بذلك العمّ [لأنّ العمّ ]قد سمّاه اللّه عز و جل أباً في قوله : «أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنم بَعْدِى قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَ إِلَـهَ ءَابَآلـءِكَ إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ» ، وكان إسماعيل عمّ يعقوب ، فسمّاه اللّه في هذا الموضع أباً ، وقد قال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : «العمّ والد» فعلى هذا الأصل أيضاً يطّرد قول النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : «أنا ابن الذبيحين» ؛ أحدهما ذبيح بالحقيقة والآخر ذبيح بالمجاز ، واستحقاق الثواب على النيّة والتمنّي ، فالنّبي صلى الله عليه و آله وسلم هو ابن الذبيحين من وجهين على ما ذكرناه . وللذبح العظيم وجه آخر ۲ .

1.مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۱۵ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۳۷ .

2.الخصال : ص ۵۸ ذيل ح ۷۸ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 101934
الصفحه من 527
طباعه  ارسل الي