رواياته :
له رواية واحدة في الاختصاص ، وهي : حدّثني سهل بن زياد الآدمي قال : حدّثنى عروة بن يحيى ، عن أبي سعيد المدائني قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : ما معنى قول اللّه عز و جلفي محكم كتابه : «وَ مَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا»؟ فقال عليه السلام : «كتاباً لنا كتبه اللّه ، يا أبا سعيد ، في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألفي عامّ ، صيّره معه في عرشه أو تحت عرشه . فيه : يا شيعة آل محمّد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، من أتاني منكم بولاية آل محمّد أسكنته جنّتي برحمتي» ۱ .
خلاصة القول فيه :
غالٍ ، ملعون : ورد فيه لعن وبراءة بسند ضعيف ، لكنّها من مرجّحات الطعن . ووصفه الطوسي بالغلوّ، وعدّه من الضعفاء: العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف.
[ 218 ]
عطاء بن أبي رياح
اسمه ونسبه :
عطاء بن أبي رياح ـ واسمه أسلم ـ القرشي الفهري ، أبو محمّد المكّي ، مولى آل أبي خيثم عامل عمر بن الخطّاب على مكة ، ويقال : مولى بني جُمح .
طبقته :
ولد في خلافة عثمان ، ويقال : إنّه من مولدي الجند ، ونشأ بمكّة .
عدّه الطوسي من أصحاب علي عليه السلام .
روى عن كثيرين ، ذكرهم المزّي في تهذيب الكمال ۲ .