طبقته :

روى عن : أبي تراب عبيد اللّه بن موسى الراوياني العلوي ^۱ .
وروى عنه : أبو المفضّل ، ومحمّد بن إبراهيم النعماني في كتابه الغيبة .

أقوال العلماء فيه :

قال ابن الغضائري : «علي بن أحمد بن نصر البندنجي أبوالحسن ، سكن الرملة ، ضعيف ، متهافت ، لايلتفت إليه» ^۲ .
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ^۳ ، وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين ^۴ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ^۵ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ^۶ .

رواياته :

له رواية واحدة في الأمالي للطوسي ^۷ ، وأكثر من خمس وأربعين رواية في الغيبة
لمحمد بن إبراهيم النعماني ^۸ ، ويروي عنه من دون واسطة .

رواياته :

له عدّة روايات ، منها تسع وخمسون رواية في الكتب الأربعة ^۱ ، ورواية واحدة في المحاسن ^۲ ، وروايتان في كامل الزيارات ^۳ ، وله رواية واحدة في علل الشرائع ، وأُخرى في معاني الأخبار ، وثالثة في عيون الأخبار ^۴ .

نماذج من رواياته :

۰.من رواياته ما جاء في علل الشرائع للصدوق رحمه الله قال : حدّثنا أبي رضى الله عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن أحمد بن أشيم ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : «تدري لم سمّي إسماعيل صادق الوعد؟» ـ قال : ـ قلت : لا أدري ، فقال : «وعد رجلاً فجلس له حولاً ينتظره» ^۵ .

خلاصة القول فيه :

۰.قال الطوسى : «مجهول» ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف ، وحكم جملة من الفقهاء على رواياته بالضعف لجهالته .

[ 226 ]

علي بن أحمد بن نصر البندنيجي

اسمه ونسبه :

علي بن أحمد بن نصر البندنيجي ، يكنّي أبا الحسن ، سكن الرملة ، وهي مدينة في فلسطين ، والرملة محلّة نحو شاطئ دجلة مقابل الكرخ ^۶ ، ولعلّه كان من رملة
بغداد ؛ لرواية البغداديّين عنه ، ولأنّه من بندنيجين من أعمال بغداد .
والبندنيجي نسبة إلى البندنيجين ، وهي بلدة مشهورة في طرف النهروان من ناحية الجبل من أعمال بغداد ^۷ ، وتسمّى الآن مندلي؛ قضاء من أقضية محافظة ديالى.