39
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي تارةً من أصحاب الباقر عليه السلام قائلاً : «زياد الأسود اللبّان ـ لقب له ـ الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبد اللّه عليه السلام » ، وأُخرى في أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان «زياد بن الأسود النجّار» ۱ ، في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ۲ .
وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ۳ .

أقوال العلماء فيه :

قال الطوسي : «زياد بن الأسود النجّار ، مجهول» .
وروى الكليني في الكافي : عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن علي بن عقبة وثعلبة بن ميمون وغالب بن عثمان وهارون بن مسلم ، عن بريد بن معاوية قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام في فسطاط له بمنى ، فنظر إلى زياد الأسود منقلع الرِّجل ، فقال له : «ما لرجليك هكذا؟» . قال : جئت على بكرٍ لي نضوٍ ، فكنت أمشي عنه عامّة الطريق ، فرثى له وقال له عند ذلك زياد : إنّي أُلمّ بالذنوب حتّى إذا ظننت أنّي قد هلكت ذكرت حبّكم ؛ فرجوت النجاة وتجلّى عنّي ،فقال أبو جعفر عليه السلام : «وهل الدين إلاّ الحبّ؟! قال اللّه تعالى : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمَـنَ وَ زَيَّنَهُو فِى قُلُوبِكُمْ» ، وقال : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» ، وقال : «يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ» إنّ رجلاً أتى النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول اللّه ، أُحبّ المصلّين ولا اُصلّي ، وأُحبّ الصوّامين ولا أصوم؟ فقال له رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أنت مع من أحببت ولك
ما اكتسبت . وقال : ما تبغون وماتريدون؟ أما إنّها لو كان فزعة من السماء فزع كلّ قوم إلى مأمنهم ، وفزعنا إلى نبيّنا ، وفزعتم إلينا» ۴ .
قال السيّد الخوئي : «إنّ في سند هذه الرواية سهل بن زياد ، وهو ضعيف ، فلا وجه للاستدلال بها على حسن الرجل ، كما صدر عن بعضهم» ۵ .
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة ۶ ، وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله ۷ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله ۸ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ۹ .

1.رجال الطوسي : ص ۱۳۶ الرقم ۱۴۲۶ وص ۲۰۹ الرقم ۲۷۰۲ .

2.رجال الطوسيص ۲۰۹ الرقم ۲۷۰۲ .

3.رجال البرقي : ص ۵۵ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۷۹ ح ۳۵ ، تفسير الكوفي : ص ۴۲۹ .

5.معجم رجال الحديث : ج ۷ ص ۲۹۹ الرقم ۴۷۵۹ .

6.خلاصة الأقوال : ص ۲۴۶ .

7.رجال ابن داوود : ص ۲۴۶ .

8.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۴۷۲ .

9.إتقان المقال : ص ۲۸۴ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
38

خلاصة القول فيه :

واقفي ، وكان مختلط الأمر في حديثه ، وقد ضعّفه النجاشي ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف .

[ 130 ]

زياد بن الأسود النجّار

اسمه و نسبه :

زياد بن الأسود ، أو زياد الأسود ، النجّار أو التمّار . قال المحقّق التستري : «الظاهر
اتّحاد زياد الأسود التمّار مع زياد بن الأسود النجّار ، و كون (النجّار) محرّف (التمّار) أو بالعكس» . ۱

1.قاموس الرجال : ج ۴ ص ۴۹۶ الرقم ۲۹۸۶ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 101882
الصفحه من 527
طباعه  ارسل الي