391
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

خلاصة القول فيه :

ضعّفه الطوسي في التهذيب والاستبصار ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف والبهبودي .

[ 233 ]

علي بن حزور الغنوي الكوفي

اسمه ونسبه :

علي بن حزور الغنوي الكوفي الكناسي . والغنوى نسبة إلى غني ، وهو غني بن يعصر ـ وقيل أعصر ـ واسمه منبه بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر ۱ . والكناسي نسبة إلى الكناسة ؛ وهي محلّة بالكوفة ۲ .

طبقته :

روى عن : الأصبغ بن نباتة ، وأبي مريم الثقفي ، وأبي مريم الأسدي ، والقاسم بن أبي سعيد الخدري ، ومحمّد بن بشر الهمداني ، والقاسم بن عوف الشيباني ، ودينار أبي عمر البزّاز ، ونفيع أبي داوود الأعمي .
وروى عنه : الحسن بن علوان الكلبي ، وحمّاد بن يعلى ، وسفيان الحريري ، وسعيد بن محمّد ، ويحيى بن مساور ، وإبراهيم بن هراتة ، ويحيى بن يعلى
الأسلمي ، وإسماعيل بن أبان الغنوي ، وأيّوب بن سليمان الفزاري ، وعبدالصمد بن النعمان ، وعبدالعزيز بن أبان القرشي ، وعمر بن بزيع ، وعمر بن جميع الطيالسي ، وعمرو بن النعمان الباهلي ، ومخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد النهدى ، ويحيى بن هاشم الغسّاني السمسار ، ويونس بن بكير الشيباني ، وغيرهم .

1.الأنساب : ج ۴ ص ۳۱۵ .

2.الأنساب : ج ۵ ص ۹۷ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
390

نماذج من رواياته :

۱.ـ من رواياته ما جاء في علل الشرائع قال الصدوق :أخبرني علي بن حاتم رحمه اللهقال : حدّثنا إسماعيل بن علي بن قدامة أبو السرى قال : حدّثنا أحمد بن علي بن ناصح قال : حدّثنا جعفر بن محمّد الأرمني قال : حدّثنا الحسن بن عبد الوهّاب قال : حدّثنا علي بن حديد المدائني ، عمّن حدّثه ، عن المفضل بن عمر قال : سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن الطفل يضحك من غير عجب ويبكي من غير ألم؟ فقال : «يا مفضّل ، ما من طفل إلاّ وهو يرى الإمام ويناجيه ؛ فبكاؤه لغيبة الإمام عنه ، وضحكه إذا أقبل عليه ، حتّى إذا أُطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه ، وضُرب على قلبه بالنسيان» ۱ .
والضعف في الإرسال والمفضّل بن عمر .

۲.وفي الكافي :عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبد اللّه ، عن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد اللّه ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «قال اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : يا محمّد ، إنّي خلقتك وعليّاً نوراً ـ يعني روحاً بلا بدن ـ قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري ، فلم تزل تهلّلني وتمجّدني ، ثمّ جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة ، فكانت تمجّدني وتقدّسني وتهلّلني ، ثمّ قسمتها
ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة : محمّد واحد ، وعلي واحد ، والحسن والحسين ثنتان ، ثمّ خلق اللّه فاطمة من نور ابتدأها روحاً بلا بدن ، ثمّ مسَحَنا بيمينه فأقضى نوره فينا» ۲ .

1.علل الشرائع : ص ۵۸۴ ح ۲۸ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۰ ح ۳ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 101939
الصفحه من 527
طباعه  ارسل الي