111
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

[ 298]

محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي

اسمه ونسبه :

محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي : وهذه النسبة إلى بني نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة . ۱
يكنّى أبا جعفر والمعروف بحمدان القلانسي . ۲
في رجال النجاشي المعروف بحمران ، من غلط النسّاخ ويؤكده أنّ الموجود في نسخة القهبائي ، والعلاّمة ، وابن داوود عن النجاشي هو : حمدان لا حمران ، وجاء في الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار : حمدان القلانسي .

طبقته :

روى عن : إسماعيل بن مهران ، وعمرو بن عثمان ، وكثير بن يونس ، ومحمّد بن خالد ، ومحمّد بن خلاء الصقيل ، ومحمّد بن علي ، ومحمّد بن الوليد ، ومصعب بن يزيد ، ومعاوية بن حكيم ، ويحيى بن يسار القنبري ، ويعقوب بن يزيد ، وإسحاق بن بنان ، وأيوب بن نوح ، وعلي بن راشد .
روى عنه : أحمد بن محمّد بن أحمد ، وأحمد بن محمّد بن العاصمي ، وأحمد بن محمّد الكوفي ، والحسين بن محمّد ، وعلي بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، ومحمّد بن مسعود العياشي .

أقوال العلماء فيه :

قال الكشّي : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن (إلى أن قال) وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي : كوفي ، فقيه ، ثقة ، خير . ۳
وقال ابن الغضائري : محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي الملقب بحمدان ، كوفي، ضعيف يروي عن الضعفاء . ۴
وقال النجاشي : محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي : أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران (حمدان) : كوفي ، مضطرب . ۵
ويظهر التعارض بين قول محمّد بن مسعود ، وقوليالنجاشي وابن الغضائري فيه ، ويقدّم قول محمّد بن مسعود العياشي المعاصر له ويعتبر قول شهادة منه ، وأنّ قول النجاشي فيه ناظر إلى حديثه ، أي مضطرب الحديث والاضطراب لا ينافي الوثاقة .
أمّا قول ابن الغضائري فقد عرفت منهجه في الجرح والتعديل نظرا لروايات الراوي ، لذا حكم على محمّد بن أحمد بن خاقان بالضعف وفق منهجه .

1.الأنساب : ج ۵ ص ۴۵۱ .

2.رجال النجاشي : ص ۳۴۱ ، الرقم ۹۱۴ .

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۲ ، الرقم ۱۰۱۴ .

4.مجمع الرجال : ج ۵ ص ۱۳۴ .

5.رجال النجاشي : ص ۳۴۱ ، الرقم ۹۱۴ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
110

روايته :

اعرض رواة الحديث عن نقل رواياته ، ولم ينقلوا له إلاّ رواية واحدة وهي : جاء في الكافي ، وكتاب من لا يحضره الفقيه ، واللفظ للكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن عقبة قال : كان أبو الخطّاب قبل أن يفسد وهو يحمل المسائل لأصحابنا ويجيء بجواباتها ، روى عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : اشتروا وإن كان غاليا ، فإنّ الرزق ينزل مع الشراء . ۱

خلاصة الأقوال :

المتحصل ممّا تقدّم أنّ محمّد بن أبي زينب كان رجلاً ضالاً مضلاً ، فاسد العقيدة تنسب إليه فرقة الخطابية ، ورد في ذمه ولعنه ووصفه بالكذب وإضلال الناس عدّة روايات منها صحيحة السند ، ومجموعها يصل حد التواتر ، لذا عدّه في الضعفاء كل من العلاّمة ، وابن داوود، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .

1.الكافي : ج ۵ ص ۱۰۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۳۷ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 110439
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي