نماذج من رواياته :
۱.. ما جاء في كتاب من لا يحضره الفقيه ، قال الصدوق :حدّثنا وروى محمّد بن أحمد السناني ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قالا حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب ، قال . حدّثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، قال: قلت لجعفر بن محمّد عليهماالسلام كم حج رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟
فقال : عشرين حجّة مستسرا في كل حجّة يمر بالمأزمين فينزل فيبول .
فقلت له : يا بن رسول اللّه ، ولم كان ينزل هناك؟
قال : لأنّه موضع عبد فيه الأصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي عليه السلام من ظهر الكعبة ، لما علا ظهر رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فأمر به فدفن عند باب بني شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك .
قال سليمان : فقلت : فكيف صار التكبير بالضغاط هناك؟
قال : لأنّ قول العبد؛ اللّه أكبر معناه اللّه أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والإلهة المعبودة دونه وأنّ إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم في ذلك الموضع ، فإذا سمع التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتّى يقعوا في اللجة الخضراء . ۱
۲.وفي جمال الاسبوع :قال السيّد ابن طاووس الحسني : حدث أبو القاسم علي بن محمّد بن علي بن القاسم العلوي الرازي ، وأبو الفرج محمّد بن موسى القزويني ، وأبو عبداللّه أحمد بن محمّد بن عبيداللّه بن عباس ، أخبرنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان الزاهري ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللّه الصادق عليه السلام ، قال : كان لأُمي فاطمة عليهاالسلام صلاة تصليها علمها جبرئيل ركعتان تقرأ في الأُولى «الحمد» مرّة و«إنا أنزلناه في ليلة القدر» مئة مرّة ، وفي الثانية «الحمد» مرّة ، ومئة مرّة «قل هواللّه أحد» ، فإذا سلمت سبّحت تسبيح الطاهرة عليهاالسلاموهو التسبيح الذي تقدّم وتكشف عن ركبتيك وذراعيك على المصلى وتدعو بهذا . ۲