121
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في كتاب من لا يحضره الفقيه ، قال الصدوق :حدّثنا وروى محمّد بن أحمد السناني ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قالا حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب ، قال . حدّثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، قال: قلت لجعفر بن محمّد عليهماالسلام كم حج رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟
فقال : عشرين حجّة مستسرا في كل حجّة يمر بالمأزمين فينزل فيبول .
فقلت له : يا بن رسول اللّه ، ولم كان ينزل هناك؟
قال : لأنّه موضع عبد فيه الأصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي عليه السلام من ظهر الكعبة ، لما علا ظهر رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فأمر به فدفن عند باب بني شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك .
قال سليمان : فقلت : فكيف صار التكبير بالضغاط هناك؟
قال : لأنّ قول العبد؛ اللّه أكبر معناه اللّه أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والإلهة المعبودة دونه وأنّ إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم في ذلك الموضع ، فإذا سمع التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتّى يقعوا في اللجة الخضراء . ۱

۲.وفي جمال الاسبوع :قال السيّد ابن طاووس الحسني : حدث أبو القاسم علي بن محمّد بن علي بن القاسم العلوي الرازي ، وأبو الفرج محمّد بن موسى القزويني ، وأبو عبداللّه أحمد بن محمّد بن عبيداللّه بن عباس ، أخبرنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان الزاهري ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللّه الصادق عليه السلام ، قال : كان لأُمي فاطمة عليهاالسلام صلاة تصليها علمها جبرئيل ركعتان تقرأ في الأُولى «الحمد» مرّة و«إنا أنزلناه في ليلة القدر» مئة مرّة ، وفي الثانية «الحمد» مرّة ، ومئة مرّة «قل هواللّه أحد» ، فإذا سلمت سبّحت تسبيح الطاهرة عليهاالسلاموهو التسبيح الذي تقدّم وتكشف عن ركبتيك وذراعيك على المصلى وتدعو بهذا . ۲

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۳۸ .

2.جمال الاسبوع : ص ۱۷۳ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
120

أقوال العلماء فيه :

من مشايخ الصدوق ، وقد أكثر الرواية عنه مترضيا مترحما عليه ، وقد تقدّم غير مرّة أنّ الترضي والترحم لا يفيد المدح وأنّ موضوعه أعم من ذلك .
قال ابن داوود في القسم الثاني : محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان ، أبو عيسى «لم» «غض» نسبه وحديثه مضطرب . ۱
والنسخة المخطوطة لرجال ابن الغضائري خالية من ذكره ، ولعلّ نسخته كاملة .
واعتمادا على ما نقله ابن داوود في رجاله ، عدّه من الضعفاء محمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله. ۲

رواياته :

روى له الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه رواية واحدة ، وفي علل الشرائع ثلاث روايات ، وعيون الأخبار خمس روايات ، وفي الخصال ثلاث روايات ، وفي الأمالي ثلاث عشرة رواية ، وروايتان في التوحيد، ورواية واحدة في فضائل الأشهر الثلاثة ومعاني الأخبار ، ۳ وروى الطبري عن الصدوق عنه رواية واحدة في بشارة المصطفى ، ۴ وكذا ابن كرامة في تنبيه الغافلين . ۵
وروى له ابن طاووس في إقبال الأعمال ، وجمال الاسبوع. ۶

1.رجال ابن داوود : ص ۲۶۹ ، الرقم ۴۴۲ ، رجال ابن الغضائري : (المستدركات) : ص ۱۱۹ ، الرقم ۱۹۷ .

2.إتقان المقال : ص ۳۳۷ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۳۸ ، علل الشرائع : ج ۲ ص ۴۴۹ و ۵۱۴ ، عيون الأخبار : ج ۱ ص ۲۳۱ و ص ۲۳۵ و ۲۵۷ و۲۹۱ و ۲۹۲ ، الخصال : ص ۱۸۸ و ۱۹۱ ، الأمالي : ص ۶۵ و ۷۲ و ۹۱ و ۲۱۳ و ۲۵۲ و ۳۱۵ و ۳۵۳ و ۳۷۵ و ۴۱۰ و۴۴۷ و ۴۹۵ و ۶۹۴ و ۷۵۵ ، التوحيد : ص ۲۰ و ۱۷۲ و ۱۸۳ ، فضائل الاشهر الثلاثة : ص ۱۸ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۸ .

4.بشارة المصطفى : ص ۶۶ .

5.تنبيه الغافلين : ص ۱۵۴ .

6.إقبال الأعمال : ج ۳ ص ۲۱ ، جمال الاسبوع : ص ۱۷۳ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 110498
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي