۳.وفي تأويل الآيات :با ءسناده ، عن محمّد بن أورمة ، عن الربيع بن بكر ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قرأ أبو عبداللّه عليه السلام «وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى» ۱ اللّه خالق (الزوجين) الذكر والأُنثى ، ولعلي الآخرة والأُولى . ۲
۴.وفي علل الشرائع ، قال الصدوق :حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن ، عن محمّد بن أورمة ، عن محمّد بن سنان ، عن معاوية بن شريح ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه عز و جل : أجرى ماء ، فقال له : كن بحرا عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي ، وإنّ اللّه عز و جل أجرى ماء ، فقال له : كن بحرا مالحا أخلق منك ناري وأهل معصيتي ، ثم خلطهما جميعا ، فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن ، ولو لم يخلطهما لم يخرج من هذا إلاّ مثله ، ولا من هذا إلاّ مثله . ۳
۵.وفي الكافي :عن محمّد بن يحيى ، عن علي بن الحسين ، عن ابن أورمة ، عن الحسين بن سعيد رفعه ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : نهركم هذا ، يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة ، قال : فقال أبو عبداللّه عليه السلام : لو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه و نستسقي به . ۴
خلاصة القول فيه :
اتهمه القمّيون بالغلو ، وقال ابن الوليد ، والشيخ الصدوق ما تفرد به لم يجز العمل به ولا يعتمد عليه ، وضعفه الطوسي ، وعدّه من الضعفاء كلّ من العلاّمة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، وحقّق ضعفه وغلوه المحقّق البهبودي ، وفي رواياته تخليط واضطراب واضح .