133
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

[ 304]

محمّد بن بحر الرهني

اسمه ونسبه :

محمّد بن بحر بن سهل الرهني ، قال الحموي : رهنة : بضم أوله وسكون ثانية ، قرية من قرى كرمان ينسب إليها محمّد بن بحر الرهني . ۱
وقال النجاشي : ساكن نرماشير من أرض كرمان .
يكنّى أبا الحسين ، وفي رجال الكشّي أباالحسن ويلقب بالكرماني والدهني والنرماشيري والشيباني : نسبة إلى شيبان ، وهي قبيلة معروفة من بكر بن وائل . ۲

طبقته :

كان حيا سنة 286 ه التي زار فيها كربلاء ، ولقي فيها بشر بن سليمان النخاس وروى عنه . ۳
ذكره الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام . ۴
روى عن : أحمد بن الحرث ، وأحمد بن مسرور ، وبشر بن سليمان النخاس ، وعبداللّه بن عبدالرحمن بن أحمد الذهلي ، وعلي بن الحارث ، ومحمّد بن عبدالجبار ، محمّد بن عبدالواحد .
روى عنه : أحمد بن طاهر القمّي ، ومحمّد بن عبداللّه بن محمّد بن عبيداللّه بن المطلب ، وأبوالفضل الشيباني ، وروى عن كتبه الشيخ محمّد بن علي بن بابوية الصدوق .

1.معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۰۸ ، القاموس : ج ۴ ص ۲۳۰ .

2.الأنساب : ج ۳ ص ۴۸۲ .

3.كمال الدين وتمام النعمة : ص ۴۱۸ ، دلائل الإمامة : ص ۴۸۹ .

4.رجال الطوسي : ص ۴۴۷ ، الرقم ۶۳۵۶ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
132

۳.وفي تأويل الآيات :با ءسناده ، عن محمّد بن أورمة ، عن الربيع بن بكر ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قرأ أبو عبداللّه عليه السلام «وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى» ۱ اللّه خالق (الزوجين) الذكر والأُنثى ، ولعلي الآخرة والأُولى . ۲

۴.وفي علل الشرائع ، قال الصدوق :حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن ، عن محمّد بن أورمة ، عن محمّد بن سنان ، عن معاوية بن شريح ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه عز و جل : أجرى ماء ، فقال له : كن بحرا عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي ، وإنّ اللّه عز و جل أجرى ماء ، فقال له : كن بحرا مالحا أخلق منك ناري وأهل معصيتي ، ثم خلطهما جميعا ، فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن ، ولو لم يخلطهما لم يخرج من هذا إلاّ مثله ، ولا من هذا إلاّ مثله . ۳

۵.وفي الكافي :عن محمّد بن يحيى ، عن علي بن الحسين ، عن ابن أورمة ، عن الحسين بن سعيد رفعه ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : نهركم هذا ، يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة ، قال : فقال أبو عبداللّه عليه السلام : لو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه و نستسقي به . ۴

خلاصة القول فيه :

اتهمه القمّيون بالغلو ، وقال ابن الوليد ، والشيخ الصدوق ما تفرد به لم يجز العمل به ولا يعتمد عليه ، وضعفه الطوسي ، وعدّه من الضعفاء كلّ من العلاّمة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، وحقّق ضعفه وغلوه المحقّق البهبودي ، وفي رواياته تخليط واضطراب واضح .

1.اللّيل : ۱ و ۲ .

2.تأويل الآيات : ج ۲ ص ۸۰۸ .

3.علل الشرائع : ج ۱ ص ۸۳ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۳۸۸ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 110433
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي