كتبه ورواياته :

له كتب ذكر منها النجاشي : كتاب الملاحم الكبير ، كتاب نوادر الحج ، كتاب أدب العلم ، أخبرنا محمّد بن علي الكاتب ، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه ، قال : حدّثنا علي بن الحسين الهذلي المسعودي ، قال : لقيت الحسن بن محمّد بن جمهور ، فقال لي : حدّثني أبي محمّد بن جمهور ، وهو ابن مئة وعشر سنين .
أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد ، قال :
حدّثنا أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن جمهور بجميع كتبه . ^۱
الطريق الأول فيه علي بن الحسين المسعودي لم يوثق ، ومحمّد بن عبداللّه مشترك بين كثيرين منهم الثقة والضعيف والمجهول ، والطريق الثاني فيه أحمد بن الحسين بن سعيد .
وفي الفهرست ، قال الطوسي : محمّد بن الحسن بن جمهور العمي البصري : له كتب (ذكر) جماعة منها : كتاب الملاحم ، وكتاب الواحدة ، وكتاب صاحب الزمان عليه السلام ، وله الرسالة المذهبة عن الرضا عليه السلام ، وله كتاب وقت خروج القائم عليه السلام أخبرنا برواياته و(كتبه) كلّها ، إلاّ ما كان فيها من غلو أو تخليط ، جماعة عن أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه عن سعيد بن عبداللّه ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عنه ورواها محمّد بن علي بن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن محمّد بن أحمد العلوي ، عن العمركي بن علي ، عنه . ^۲
فقد ذكر الشيخ أن ما يرويه خالٍ من الغلو أو التخليط ورواية الشيخ عنه قليلة جدا لا تتجاوز الخمس روايات في كلّ كتبه .
وطريق الشيخ الأول فيه أحمد بن الحسين بن سعيد ، والطريق الثاني صحيح .
ووجد الشيخ المجلسي الرسالة المذهبة المعروفة بالذهبية ونقلها في بحارالأنوار ، ^۳ كلّها كذب وزور تخالف ضرورة التاريخ . ^۴ سوف ندرسها في كتابنا الموضوعات إن شاء اللّه .
وله عدّة روايات منها : أربعة وأربعون رواية في الكافي والتهذيب ، ^۵
وله عشر روايات في المحاسن ، ^۶ وثمان في البصائر ، ^۷ ورواية في كامل الزيارات ، ^۸ وروايتان في الإمامة والتبصرة . ^۹
وروى له الصدوق عدّة روايات في علل الشرائع ، وعيون الأخبار ، والخصال ، والأمالي ، والتوحيد ، وفضائل الأشهر الثلاثة ، وإكمال الدين ، ومعاني الأخبار . ^۱۰
وله رواية في المسترشد ، ودلائل الإمامة ، وكفاية الأثر ، وخصائص الأئمة ، وبشارة المصطفى ، وإعلام الورى ، وشرح الأخبار ، وطبّ الأئمّة ، وكنز الفوائد ، والخرائج والجرائح ، ونوادر الراوندي ، وقصص الأنبياء للراوندي ، وفضل الكوفة والمزار للمشهدي ، ^۱۱ وروى له المفيد عدّة روايات في الاختصاص والأمالي . ^۱۲
وله ثلاث روايات في الغيبة للنعماني ، ^۱۳ ورواية واحدة في الغيبة للطوسي ، وروايتان في أماليه ، ^۱۴ وله رواية في اليقين ، والإقبال ، وجمال الاسبوع ، وفلاح السائل لابن طاووس ، ^۱۵ وله عشر روايات في الهداية الكبرى للخصيبي ، ^۱۶ وأكثر من اثنتي عشرة رواية في رجال الكشّي . ^۱۷
وروى له القمّي خمس روايات في تفسيره ، ^۱۸ والإسترآبادي أكثر من سبعة وعشرين رواية في تأويل الآيات . ^۱۹

طبقته :

عدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام . ^۱
وذكر الطوسي في رجاله تارة في أصحاب الرضا عليه السلام قائلاً : محمّد بن جمهور العمي : عربى ، بصري ، غالٍ ، وأُخرى في باب فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : محمّد بن الحسن بن جمهور العمي ، روى سعد ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد عنه . ^۲
روى عن : الإمام الرضا عليه السلام ، و إبراهيم الأوسي ، وأحمد بن حمزة ، وإدريس بن يوسف ، واسماعيل بن سهل ، والحسين بن المختار بياع الأكفان ، وحماد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وحمران ، وسليمان بن سماعة ، وشاذان ، وصفوان بن يحيى ، عبدالرحمن بن أبي نجران ، عبداللّه بن عبدالرحمن ، وعلي بن داوود الحداد ، وعلي بن الصلت ، وفضالة بن أيوب ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومعمر بن خلاد ، ويونس .
روى عنه : ابنه الحسن بن محمّد بن جمهور ، وأحمد بن الحسين بن سعيد ، وإسحاق بن محمّد النخعي ، ومعلى بن محمّد ، وأحمد بن إبراهيم ، ويعقوب بن يزيد ، ويوسف بن السخت ، والسياري .

أقوال العلماء فيه :

قال ابن الغضائري : محمّد بن الحسن بن جمهور أبوعبداللّه العمي : غال ، فاسد الحديث ، لا يكتب حديثه ، ورأيت له شعرا ، يحلل فيه محرمات اللّه عز و جل . ^۳
وقال النجاشي : محمّد بن جمهور أبوعبداللّه العمي ضعيف في الحديث ، فاسد المذهب ، وقيل فيه أشياء كثيرة اللّه أعلم بها من عظمها . ^۴
وقال الطوسي : في رجاله : محمّد بن جمهور العمي : عربي ، بصري ، غالٍ . ^۵
واعتمادا على ما تقدّم عدّه من الضعفاء العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة ، ^۶ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، ^۷ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ^۸ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء . ^۹
وضعفه المجلسي في رجاله ، ^۱۰ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد الكافي والتهذيب . ^۱۱
ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء ، وأشار إلى اختلاف الرسالة المذهبة ووضعها . ^۱۲