كتبه ورواياته:
وله كتب ذكر منها النجاشي : كتاب الرد على الواقفية ، وكتاب الحروب ، وكتاب التفضيل وكتاب عدد الأئمة من حساب الجمل ، وكتاب الرد على الإسماعيلية ، ۱ ولم يذكر طريقه إليها .
وله رواية واحدة في التهذيب والاستبصار ، ۲ وأُخرى في الهداية الكبرى للخصيبي . ۳
نماذج من رواياته :
۰.وما جاء في الهداية الكبرى : عن أحمد بن مالك القمّي ، عن فارس بن ماهويه ، قال: بعث المتوكّل إلى سيدنا أبي الحسن عليه السلام ، إن اركب واخرج معنا إلى الصيد لنشاركك ، فقال للرسول: قل له إنّي راكب ، فلما خرج الرسول ، قال كذب ما يدري غير ما قال قلنا : يا مولانا فما الذي يريد.
قال : فما يظهر ما يريده بما يعيده من اللّه ، وهو يركب في هذا اليوم ويخرج إلى الصيد فيه همه جيشه على القنطرة في النهر ، فيعبر سائر العسكر ولا تعبر دابتي وأرجع ، فيسقط المتوكّل عن فرسه ، وتزيل رجله فتوهن يده ، ويمرض شهرا .
قال فارس : فركب سيّدنا على ركوبه مع المتوكّل ، قال له : يابن عمّي . فقال : نعم ، وهو سائر معه في ورود النهر والقنطرة فعبر سائر الجيش وتشعثت القنطرة وانهدمت ، ونحن في أواخر القوم مع سيّدنا ، وأرسل الملك تحته فلما وردنا النهر والقنطرة فامتنعت دابته أن تعبر ، وعبر سائر الجيش وداوبنا ، واجتهدت رسل المتوكّل في دابته ولم تعبر ، وبعد المتوكّل فلحقوا به ورجع سيّدنا ، فلم يمض من النهار ساعة حتّى جاء الخبر أنّ المتوكّل سقط عن دابته ، وزالت رجله وتوهنت يده ، وبقي عليلاً شهرا وعتب على أبي الحسن ، فقال أبو الحسن : ما رجع إلاّ فزع لا تصيبه هذه السقطة عليه وإنّما رجعنا غضب عنا لا تصيبنا هذه السقطة ، فقال أبوالحسن : صدق الملعون وأبدى ما كان في نفسه . ۴
كما روى رواية طويلة يذكر فيها سبب لعن أبي الحسن فارس بن حاتم كلّها كذب و تخليط .