207
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

۲.جاء في الأمالي :أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى بن خلف الراسبي الفقيه برأس العين ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن فضيل الراسبي ، قال : حدّثنا عبيداللّه بن موسى العبسي ، قال : أخبرنا طلحة بن جبر المكّي ، عن المطلب بن عبداللّه يعني بن حنطب ، عن مصعب بن عبدالرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : لما افتتح النبي صلى الله عليه و آله مكّة انصرف إلى الطائف يعني من حنين فحاصرهم ثماني عشرة أو تسع عشرة ، فلم يفتتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة ، ثم نزل ثم هجر ، فقال : أيها الناس ، إنّي لكم فرط وإنّ موعدكم الحوض ، فأوصيكم بعترتي خيرا ، ثم قال : والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي فليضربنَّ أعناق مقاتليكم ، وليسبينَّ ذراريكم ، فرأى اُناس أنّه يعني أبا بكر أو عمر وأخذ بيد علي عليه السلام فقال : هو هذا . ۱

1.الأمالي : ص ۵۰۴ ، ح ۱۱۰۴ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
206

نماذج من رواياته :

۱.جاء في مختصر الدرجات :عن كتاب أمالي الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رضى الله عنه عنه عن أبي المفضّل رضى الله عنه محمّد بن عبداللّه بن المطلب الشيباني بإسناده إلى أبي سعيد الخدري ، قال : حجّ عمر بن الخطّاب في امرته فلما افتتح الطواف حاذى الحجر الأسود ومرَّ فاستلمه ، ثم قبله ، وقال : اُقبلك وأنّي لأعلم أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع ، ولكن كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله واله بك حفيا ، ولولا أنّي رأيته يقبلك لما قبلتك ، قال وكان في القوم الحجيج ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقال : بلى واللّه ، إنّه ليضر وينفع ، قال : وبم قلت ذلك يا أبا الحسن . قال : بكتاب اللّه تعالى قال أشهد أنّك لذو علم بكتاب اللّه تعالى وأين ذلك من كتاب اللّه ، قال : حيث أنزل اللّه عز و جل« وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنم بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» ۱ شهدنا وأخبرك أنّ اللّه تعالى لما خلق آدم عليه السلام مسح ظهره فأخرج ذريته من صلبه نسما في هيئة الذر فألزمهم العقل وقررهم أنّه الربّ وأنّهم العبيد ، فاقروا له بالربوبية وشهدوا على أنفسهم بالعبودية واللّه يعلم عز و جل أنّهم في ذلك على منازل مختلفة . وكتب أسماء عبيده في رق وكان لهذا الحجر يومئذٍ عينان ولسان وشفتان ، فقال له : افتح فاك ، قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرق ، ثم قال له : اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة ، فلما اُهبط آدم عليه السلام ، اُهبط الحجر معه فجعل في مثل موضعه من هذا الركن ، وكانت الملائكة تحجّ هذا البيت من قبل أن يخلق اللّه آدم عليه السلام ، ثم حجّه آدم عليه السلام ، ثم حجّه نوح عليه السلام من بعده ، ثم انهدم البيت ودرست قواعده فاستودع الحجر من أبي قبيس ، فلما أعاد إبراهيم وإسماعيل عليهماالسلامبناء البيت وبناء قواعده استخرجا الحجر من أبي قبيس بوحي من اللّه عز و جلفجعلاه بحيث هو اليوم من هذا الركن ، فهو من حجارة الجنة ، وكان لما أنزل في مثل لون الدر وبياضه وصفاء الياقوت وضيائه فسودته أيدي الكفار ، ومن كان يلتمسه من أهل الشرك سواهم ، قال : فقال عمر : لا عشت في أُمة لست فيها يا أبا الحسن عليه السلام . ۲

1.الأعراف : ۱۷۲ .

2.مختصر بصائر الدرجات : ص ۲۲۶ ـ ۲۲۷ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۴۷ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 132962
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي