كتبه ورواياته :
قال النجاشي : له كتاب أخبرنا ابن نوح ، عن الحسن بن حمزة ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه عنه ، ۱ وطريقه ضعيف بابن بطّة .
وقال الطوسي في الفهرست : محمّد بن عمر الجرجاني : من أهل بغداد ، له كتاب وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضّل ، وابن بطّة . ۲
وله عدّة روايات منها رواية واحدة في بصائر الدرجات ، وأُخرى في أمالي الصدوق ، وثالثة في الثاقب في المناقب ، ۳ وله رواية واحدة في سنن البيهقي ، وله رواية في تاريخ بغداد وتاريخ ابن عساكر . ۴
نماذج من رواياته :
۰.جاء في بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد المعروف بغزال ، عن محمّد بن عمر الجرجاني يرفعه إلى عبدالرحمن بن أحمد السلماني ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : دعاني رسول اللّه صلى الله عليه و آله فوجهني إلى اليمن لأصلح بينهم ، فقلت له : يا رسول اللّه ، إنّهم قوم كثير وأنا شاب حدث ، فقال لي : يا علي ، إذا صرت بأعلى عقبة فيق فناد بأعلى صوتك يا شجر يا مدر يا ثرى محمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقرأكم السلام ، قال : فذهبت فلما صرت بأعلى عقبة فيق أشرفت على اليمن ، فإذا هم بأسرهم مقبلون نحوي مشروعون أسنتهم متنكبون قسيهم شاهرون سلاحهم ، فناديت بأعلى صوتي يا شجر يا مدر يا ثرى محمّد صلى الله عليه و آله يقرئكم السلام قال : فلم يبق شجرة ولا مدرة ولا ثرى إلاّ ارتجت بصوت واحد وعلى محمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعليك السلام ، فاضطربت قوائم القوم وارتعدت ركبهم ، ووقع السلاح من أيديهم ، وأقبلوا مسرعين فأصلحت بينهم وانصرفت . ۵
1.رجال النجاشي : ص ۳۴۵ ، الرقم ۹۲۹ .
2.الفهرست : ص ۲۳۳ و ۳۳۱ ، الرقم ۶۹۴ .
3.بصائر الدرجات : ص ۵۲۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۹۷ ، الثاقب في المناقب : ص ۲۷۱ .
4.سنن البيهقي : ج ۲ ص ۱۹۳ ، تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۶۲ و ج ۱۳ ص ۴۹۳ ، تاريخ ابن عساكر : ج ۶ ص ۹۸ و ج ۲۴ ص ۲۵۲ و ج ۵۳ ص ۴۴۰ .
5.البصائر : ص ۵۲۱ .