طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب العسكري .
روى عن : أبيه موسى بن عبدالعزيز .
روى عنه : الفضل بن محمّد بن أبي طاهر .

أقوال العلماء فيه :

قال الكشّي : وابن بابا ، ومحمّد بن موسى الشريقي ، كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم اللّه . ^۱
وقال الشيخ الطوسي : محمّد بن موسى السريعي غالٍ . ^۲
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء ، ^۳
وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين ، ^۴ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ^۵ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء . ^۶

نماذج من رواياته

۱.. جاء في كتاب من لا يحضره الفقيه :وروى المفضّل بن عمر عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستّين سنة ، وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضى الله عنه ، كان لا يصححه ، ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان كذّابا غير ثقة ، وكلّ مالم يصححه ذلك الشيخ رضى الله عنهولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح . ^۱

۲.جاء في التهذيب :عن محمّد بن موسى الهمداني ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، قال : أصبت يوما ثلاثين دينارا فسألت أبا عبداللّه عليه السلام ، عن ذلك ، فقال لي : أين أصبته؟ قال : فقلت له : كنت منصرفا إلى منزلي فأصبتها قال : صر إلى المكان الذي أصبت فيه فتعرفه ، فإن جاء طلبه بعد ثلاثة أيام فاعطه وإلاّ تصدّق به . ^۲

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، كذّاب ، وضّاع ، ضعفه ابن الوليد ، والصدوق ، وابن نوح ، وابن الغضائري ، ونقل تضعيفه النجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي.

[ 339]

محمّد بن موسى

اسمه ونسبه :

محمّد بن موسى بن عبدالعزيز ، كما في أمالي الشيخ ، وجاء لقبه في رجال الطوسي : السريعي ، وفي رجال الكشّي : الشريقي ، فهو واحد والاختلاف قد يكون بأيدي النسّاخ أو تعدد ألقابه ... ، وفي بشارة المصطفى يكنّى أبا عبداللّه ويلقّب بالربعي ، واحتمل السيّد الخوئي أنّه الشريعي المتقدّم ، والصحيح أنّ الشريعي اسمه ويكنّى أبا محمّد ، كما قال التلعكبري .