أقوال العلماء فيه :

قال ابن داوود في القسم الثاني من رجاله : المعتقل بن عمر أبو عبداللّه (لم ـ غض) وهو عندي في نفسه ثقة ، لكن أحاديثه كلّها مناكير ، وليس يخلص من حديث شيء يجوز أن يعول عليه . ^۱
قال التفريشي : لم أجده في كتب الرجال أصلاً وكأنّه سيجيء بعنوان المفضّل بن عمرو أبو عبداللّه الجعفي . ^۲
أمّا عدم وجوده في كتب الرجال ، وصحيح لم أجد له ذكرا في مخطوطة ابن الغضائري ، ولم يذكره العلاّمة ، والقهبائي في رجاله .
واحتمال أنّه المفضّل بن عمرو لا يطمئن حيث إنّ ما جاء في رجال ابن الغضائري في المفضّل بن عمرو مغاير لما ذكره ابن داوود هنا .

رواياته :

لم أقف على رواية له في كتب الحديث وتوهّم الشبستري في كتابه الفائق في أصحاب الصادق أنّه روى عنه الفضل بن إسماعيل ، ^۳ ومنشأ الوهم من السقط الموجود في معجم رجال الحديث حيث أسقط الطباع عنوان معتب مولى الإمام الصادق من الكتاب حتّى أصبحت وكأنّ رواية معتب هي رواية المعتقل ، وبعد مراجعة مصدر الرواية في كتاب من لا يحضره الفقيه ثبت أنّ الرواية لمعتب مولى الإمام الصادق عليه السلام وليس للمعتقل .

خلاصة القول فيه :

انفرد بذكره ابن داوود ، عن ابن الغضائري ، ولم أقف عليه في خبر ، ولم أجد له ذكر في مخطوطة ابن الغضائري ولا في غيرها غير ما جاء في رجال ابن داوود .

نماذج من رواياته :

۱.. جاء في الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن مصادف ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في رجل صلّى فريضة وهو معقص الشعر ، قال : يعيد صلاته. ^۱

۲.جاء في الكافي ، والتهذيب واللفظ للكافي :عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن مصادف ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في المرأة تحجّ عن الرجل الصرورة ، فقال : إن كانت قد حجّت وكانت مسلمة فقيهة ، فرب امرأة أفقه من رجل . ^۲

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، عدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، وضعّفه المجلسي وحكم على رواياته بالضعف .

[ 348]

المعتقل بن عمر

اسمه ونسبه :

المعتقل بن عمر الجعفي نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة من مذحج ، ^۳ يكنّى أبا عبداللّه .