رواياته وآراؤه :
1. جاء في كتابي الغيبة للنعماني ، والطوسي : أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيداللّه بن موسى ، عن محمّد بن موسى ، قال : أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق ، عن إسماعيل بن عيّاش ، عن مهاجر بن حكيم ، عن المغيرة بن سعيد ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلاّ عن آية من آيات اللّه .
قيل : وما هي يا أميرالمؤمنين؟
قال : رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مئة ألف ، يجعلها اللّه رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتّى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر ، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق ، يقال لها : حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتّى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي عليه السلام . ۱
2. جاء في الكافي محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمّار عن ناجية ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إنّ المغيرة يقول : إنّ المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا ولا بكذا؟ فقال : إن كان لغافلاً عن صاحب ياسين أنّه كان مكنّعا ، ثم ردَّ أصابعة ، فقال : كأنّي أنظر إلى تكنيعه أتاهم فأنذرهم ، ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه ، ثم قال : إنّ المؤمن يبتلي بكلّ بلية ، ويموت بكلّ ميتة إلاّ أنّه يقتل نفسه . ۲
3. وفيه أيضا : الحسين بن محمّد ، عن معلّى ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إنّ المغيرة بن سعيد روى عنك أنّك قلت له : إنّ الحائض تقضي الصلاة؟ فقال : ما له لا وفّقه اللّه ، أنّ امرأة عمران نذرت ما في بطنها محررا والمحرر للمسجد يدخله ، ثم لا يخرج منه أبدا فلمّا وضعتها قالت : ربّ إنّي وضعتها أُنثى وليس الذكر كالأُنثى فلمّا وضعتها أدخلتها المسجد فساهمت عليها الأنبياء فأصابت القرعة زكريا وكفلها زكريا ، فلم تخرج من المسجد حتّى بلغت ، فلمّا بلغت ما تبلغ النساء خرجت فهل كانت تقدر على أن تقضي تلك الأيام التي خرجت ، وهي عليها أن تكون الدهر في المسجد . ۳
وفي تهذيب الأحكام : عنه عن محمّد بن الحسين بن عثمان بن عيسى ، عن أبي هلال قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام أينقض الرعاف ، والقيء ، ونتف الاُبط الوضوء؟ فقال : وما تصنع بهذا فهذا قول المغيرة بن سعيد ، لعن اللّه المغيرة ، ويجزيك من الرعاف والقيء أن تغسله ولا تعيد الوضوء . ۴
1.الغيبة للنعماني : ص ۳۰۵ ـ ۳۰۶ ، الغيبة للطوسي : ص ۴۶۱ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۲۵۴ .
3.المصدر نفسه : ج ۳ ص ۱۰۵ .
4.تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۳۴۹ .